قصه خرج احمد الذى يبلغ من العمر ٢٥ عاما كامله
خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما من بيته بقميص جديد اشتراه ...
وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطالون ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان لكنه عاد ليغير البنطالون ويختار لونا حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة ..
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة ..
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطئ يفسد عليه اليوم المهم ..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في التجربة الأولى كان رائعا جدا بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة
انتقده بعض الزملاء
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلا
طلبوا منه تغيير حركات يده
أطاعهم جميعهم
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي
عاد للبيت ومعه تسجيلا لعرضه ليشاهده ويفتخر به
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضا
فسأله أخوه بتلقائية : من هذا الرجل الذي يتكلم
صمت أحمد كثيرا ...
هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه
أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصا أخر فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه
!من أجمل الحكم حول هذا الأمر : إذا أردت أن تكون أصيلا فحاول أن تكون نفسك لأن الله لم يخلق شخصين متماثلين تماما ..قصص وحكمه والامثال