قصه ﻗﺼﺔ ﺍﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ... ﻟﻠﻌﺒﺮﺓ كامله

موقع أيام نيوز

ﻗﺼﺔ ﺍﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ... ﻟﻠﻌﺒﺮﺓ
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻓﻲ ﻓﻘﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﻣﺪﻗﻊ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﻣﻐﻤﻮﻣﺎ ً ﺣﻴﺚ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻳﺒﻜﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺦ ﻣﻦ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻫﻮ " ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ " ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﻧﺎ ﻣﺘﻌﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﺗﺒﻌﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺬﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺻﻠﻲ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﻓﺼﻠﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻗﻞ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ . .. ﺛﻢ ﺭﻣﻰ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺑﺴﻤﻜﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ .
ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻌﻬﺎ ﻭﺍﺷﺘﺮ ﻃﻌﺎﻣﺎً ﻷﻫﻠﻚ ، ﻓﺬﻫﺐ ﻭﺑﺎﻋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﺷﺘﺮﻯ ﻓﻄﻴﺮﺗﻴﻦ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻴﻄﻌﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ ﻓﻄﻴﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻟﻮ ﺃﻃﻌﻤﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻤﻜﺔ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻠﺨﻴﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﻪ ﺛﻤﻨﺎً، ﺛﻢ ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺧﺬﻫﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﻋﻴﺎﻟﻚ .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻃﻔﻠﻬﺎ، ﻓﻨﻈﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺍﺑﻨﻲ ﻳﺘﻀﻮﺭﺍﻥ ﺟﻮﻋﺎً ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺍﻓﻌﻞ ؟ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﻠﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺧﺬﻱ ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﺎﺑﺘﻬﺞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎً .. ﻭﻋﺎﺩ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻓﻜﻴﻒ ﺳﻴﻄﻌﻢ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻭﺍﺑﻨﻪ ؟ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺭﺟﻼً ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ؟ ﻓﺪﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻥ ﺃﺑﺎﻙ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻗﺮﺿﻨﻲ ﻣﺎﻻً ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺛﻢ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﺃﺳﺘﺪﻝ ﻋﻠﻴﻪ، ﺧﺬ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﺎﻝ ﺃﺑﻴﻚ .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻏﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺻﺎﺭﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﻴﻮﺕ ﻭﺗﺠﺎﺭﺓ ﻭﺻﺮﺕ ﺃﺗﺼﺪﻕ ﺑﺎﻷﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻷﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻗﺪ ﻭﺿﻊ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﻠﻢ ﻟﻮﺯﻥ ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ ﻭﺳﻴﺌﺎﺗﻚ، ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ، ﻓﺮﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻳﻦ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻬﺎ ؟ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﺷﻬﻮﺓ ﻧﻔﺲ ﺃﻭ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺑﻨﻔﺲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻔﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﺍﻟﻨﺠﺎﺓ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺑﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﺄﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﻘﻮﻝ : ﻧﻌﻢ ﺑﻘﺖ ﻟﻪ ﺭﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﺘﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ( ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺗﻴﻦ ) ﻓﻲ ﻛﻔﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻓﺘﻬﺒﻂ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﻭﺕ ﻣﻊ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ . ﻓﺨﻔﺖ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻞ ﺑﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ؟ ﻓﺄﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﻘﻰ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﻫﻮ؟ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ : ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ( ﺍﻟﻔﻄﻴﺮﺗﻴﻦ ) ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﻛﺤﺠﺮ ﻓﺜﻘﻠﺖ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ، ﻓﻔﺮﺣﺖ ﻓﺄﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻫﻞ ﺑﻘﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻲﺀ؟ ﻓﻘﻴﻞ : ﻧﻌﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻭﺗﺮﺟﺢ ﻭ ﺗﺮﺟﺢ ﻭﺗﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺎ ﻟﻘﺪ ﻧﺠﺎ ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺰﻋﺎ ﺃﻗﻮﻝ : ﻟﻮ ﺃﻃﻌﻤﻨﺎ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻟﻤﺎ ﺧﺮﺟﺖ

تم نسخ الرابط