قصه تمنيت أن يشيع ابى قبل أن ېموت كامله

موقع أيام نيوز

تمنيت أن يشبع أبي قبل أن ېموت 
قصة حقيقية مؤثرة ومؤلمة جداً :

هل يجب أن ېموت الفقير كي يتذكره الناس ويتصدقوا على أولاده ؟!

تقول إحدى الأخوات : كنا في المرحلة الثانوية ، وكنا في أوقات الإستراحة نجتمع مع بعض الصديقات ونضع فطورنا مع بعض دون أن تعرف إحدانا ماذا جلبت الأخرى .

وكانت هناك طالبة مسكينة لم تكن تجلب معها شيئاً، فأقنعتها بالجلوس معنا ، لأنه لا يدري أحد من جلب الطعام .

واستمر الحال هكذا لفترة طويلة إلى أن اقترب وقت تخرجنا من الثانوية ، وقتها توفيّ والدها وتغير حال هذه الطالبة المسكينة ، فأصبحت في وضع أفضل من ذي قبل ، تعتني بلباسها وتأتي بالطعام يعني صارت بوضع جيد !!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتوقعت أنها ورثت شيئاً من أبيها .

جلست معها وقلت لها : ماذا جرى معك ؟ ما سر هذا التغيير ؟ 
فأمسكت بيدي وبكت
وقالت : والله ، كنا ننام بلا عشاء ، وأنتظر ذهابي للمدرسة صباحاً لكي أتناول الطعام معكم من شدة جوعي ، وكانت أمي تخبئ خبز العشاء لفطور الصباح لإخواني ، فأخرج باكراً من البيت متعمدة لكي أوفر لهم زيادة من الطعام . 
والآن بعد أن ماټ أبي ، أصبح كل من حولنا من أقارب ومعارف وأصدقاء يعطوننا ويعتنون بنا ، كوننا أصبحنا أيتاماً !!

قالت لي بالحرف : ( تمنيت أن يشبع أبي قبل أن ېموت )

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قالتها بحړقة والدموع ممزوجة بأحرف كلماتها

قالت لي : ( يعني ما عرفوا أننا محتاجين إلا بمۏت أبي ؟!)
بكت بحړقة وهي تقول هذه الكلمات ومازلت أحس بحرارة دموعها ، وحرقتها إلى الآن .

العبرة :

هل يجب أن ېموت الإنسان الفقير حتى يشعر الأغنياء بأولاده الأيتام ؟!
ما بال الناس اليوم ؟
ما بالكم أيها المسلمون ؟
أين الإنفاق ؟
أين الزكاة ؟
أين صلة الرحم ؟
أين إغاثة الملهوف ؟
أين الرحمة ؟

قال رسول صلى الله عليه وسلم :
( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفاً، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكاً تلفاً )

رواه البخاري ومسلم

تفقدوا الأسر العفيفة ، تفقدوا الأقرباء والجيران والأصدقاء لعل فيهم من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف .
والله  إن في دهاليز حياة بعضهم آلام لايسمع أنينها إلا الله تعالى
أنفقوا ينفق الله عليكم .

تصدقوا وادفعوا زكاة أموالكم ولا تخشوا الفقر أبداً .

أرخ يدك بالصدقه ، تُرخ حبال المصائب من على عاتقك
واعلم أن حاجتك الى الصدقة ، أشدُّ من حاجة من تتصدق عليه.

تم نسخ الرابط