قصه كان فيه زمان ست وراجل متجوزين كامله

موقع أيام نيوز

كان فيه زمان ست وراجل متجوزين، وعايشين فى تبات ونبات. الراجل كان حمق وعصبى، وما بيتحكمش فى أعصابه. كل ما يغضب من مراته، يرمى عليها يمين الطلاق. وبعدين يندم. ويردها. مرة فى مرة، حصلت الطلقة التالتة. الست ما صدقتش روحها. كده! ده كلام! بعد العشرة دى كلها، تلاقى نفسها طالقة بالتلاتة؟ هو طبعا ندم زى كل مرة. بس ماكانش عارف يتصرف. مراته وحرمت عليه. وفى نفس الوقت، مكسوف من عملته السودة. هو لسه بيحبها، ونفسه يكمل عيشته معاها. طب إيه العمل؟ اتفقوا مع بعض إنهم يخلوا حكاية الطلاق دي سر بينهم. يعيشوا مع بعض تحت سقف واحد، بس لا هو يقرب لها ولا هى تقرب له. يعيشوا زى الأخوات، وكل واحد فيهم ينام فى أوضة. وفضلوا ع الحال ده، قد سنة ونص. ولا من شاف ولا من درى. لحد ما فى يوم زارتهم أخته وقعدت معاهم كام يوم. وقتها لاحظت إن كل واحد فيهم بينام في حتة. خدتها على جنب وسألتها، فصارحتها بمصيبتها. راحت قالت لأخوها: “بس ده كمان ما يرضيش ربنا. لازم تروح تطلقها عند المأذون”. اضطر يسمع كلامها، وراح وهو قلبه بيتقطع. وخد معاه مراته، أو اللى كانت مراته. وهناك عند المأذون، قالوا له: “لو عايزها ترجع لك، لازم تتجوز راجل تانى (محلل)، ولما تطلق منه، ترجع لك وساعتها تصون لسانك وتحافظ على بيتك”. الست ما وافقتش ع الحل ده. ليه؟ لإنها كانت عارفة ومتأكدة إنها لو حصل واتجوزت راجل تانى، لا يمكن جوزها هيرضى يرجعلها. فقالت لهم: “خلاص يا جماعة. النصيب غلاب. مقسوم لنا نتطلق ونتفرق.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لكن أنا ماليش كيف أتجوز راجل غيره. وبما إنى حرمت عليه، ما فيش غير إنى أرضى بنصيبي”. وفعلا تم الطلاق وخدها على بيت أهلها بعد ما سابها وودعها، وخرج ع الشارع، سمع صوتها بتجري وراه. وقالت له: “أنا يعز علي إنك تعيش من غير جواز، أو إنك تقع فى حد ما يصونش عشرتك، عشان كده، أنا خطبت لك فلانة بنت فلان من كام أسبوع. روح لهم واطلب إيدها، وهم خلاص عندهم فكرة بس خلليك فاكر، إنى حبيتك وظلمتني، ومع كده، أنا ما همنيش وجريت وراك قدام كل الناس عشان أدلك على بنت الحلال، وأقولك: الله يسامحك. “الراجل الدمعة فرت من عينه وقال لها: “أنا اللى مش مسامح نفسى يا ريت تسامحينى”. وبعدها ما قدرش يتقدم للبنت إياها اللى طليقته خطبتها له. بس بعد كام شهر، راح واتقدم لها، وأهلها كانوا مستنيينه، وقالوا له: إحنا في انتظارك من ساعة ما زارتنا الست الأميرة اللى كانت مراتك. بس إحنا عندنا شرط. تصون لسانك ولا تعملش فى بنتنا زي ما عملت فى بنت الناس. وفعلا، بقى يمسك لسانه كل ما يغضب، عشان ما يظلمش ست تانية زي ما ظلم مراته الأولانية، اللي كان لسه بيجبها. وفضل يحبها ويحلف بحياتها. مع إنه خلف من التانية عيال، قلبه فضل مع الأولانية اللي ما كانتش بتخلف. وفضل محروم منها طول عمره. وكل ما يفكر يدعي لها، ويتمنى إنها تسامحه

تم نسخ الرابط