قاضي القضاة:
تحكي عن قاضي القضاة حسن وزوجته مريم بلغوا من العمر أربعين عام ولم ينجبوا أطفالاََ وكانوا مؤمنين موحدين بالله وفي يوم من الأيام طلبت مريم من زوجها القاضي حسن أن يأتي لها بعامل ليقوم بتنظيف القصر من الخارج ويقوم بأعمال الحديقه من قص الأشجار وسقيها لأنها لا تقوي على تلك الأعمال فلبى طلبها وأحضر لها عبد اسود اسمه عثمان ليقوم بتلك الأعمال وقال له القاضي يا عثمان سوف تقوم بتلك الأعمال وهذه الغرفة سوف تسكن فيها داخل الحديقه لا فيها كهرباء ولا ماء وقال له سوف يحضر الكهربائي خلال يومين ليصلحه وأيضا الماء لك فتحمل اليومين فقط فقال له أمرك يا سيدي و دخل عثمان الغرفة ونام وفي ثاني يوم بعد صلاة العشاء لمحت زوجة القاضي نور شديد يخرج من غرفة عثمان فقالت من أين هذا النور والغرفة ليس بها نور فتوجهت نحو الغرفة وجدت عثمان يصلي وجهه أبيض يشع منه النور فذهبت مسرعة إلى القاضي وقالت له ما حدث فذهب مسرعََا إلى الغرفة هو وزوجته فوجدوا النور يشع من الغرفة فنداه يا عثمان فأسرع عثمان في الصلاة واختفى النور ففتح القاضي الغرفة وقال له أشعل النور يا عثمان فقال الغرفة ليس بها نور يا سيدي قال له القاضي أنا رأيت النور يخرج من الغرفه يا عثمان قال له يمكن ضوء القصر عاكس على الغرفة يا سيدي قال له يا عثمان انا رأيت وانت تصلي ويخرج من وجهك نور يضاهي ضوء القمر ماذا بينك وبين الله يا عثمان فقال عثمان لا فرق بين عربي وأعجمي ولا أسود وأبيض إلا بالتقوى ولا يوجد ضوء في الغرفة يا سيدي فقال له القاضي أنت سوف تسكن في الغرفة يا عثمان ولكن لعبادة الله وسوف أحضر عامل مكانك يقوم بالأعمال أنت من أولياء الله الصالحين فرفض عثمان طلب القاضي وأصر عليغ أن يقوم بأعمال القصر فقال له القاضي كما تريد و كان كل يوم زوجة القاضي تذهب وتراقب عثمان من بعيد وفي يوم طلبت من عثمان أن يدعي الله أن يرزقها بطفل لأنها كانت لا تنجب الأطفال وقالت لعثمان أن يرزقني بطفل يشبهك يا عثمان فقال لها عثمان طفل أسود يا سيدتي قالت أسود وما به السواد يا عثمان إلي يجيبه ربنا خير أنا نفسي في طفل أسود أبيض الي يجي من الله خير فدعى لها عثمان الله فاستجاب الله لدعائه وحملت من القاضي بطفل ففرح الاثنين بالخبر وجاء موعد ولادة زوجة القاضي وكان القاضي خارج في مشكلة ليحلها وسوف تستغرق خمسة أيام ووضعت مريم الطفل ولاكن الطفل أسود يشبه عثمان تمام وعندما رأته مريم فرحت بالطفل كثيرََا وحمدت الله على النعمة وأتى القاضي من بعد غيابه ليري طفله وسأل القاضي أين إبني يا مريم فقالت هذا هو يا حسن فحمل الطفل فعندما رآه وجده أسود يشبه عثمان فرمى الطفل من يده على الأرض و اتهمها بالخېانة وقال بټخونيني مع عثمان سوف أقتلك وأقتل عثمان
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وصاح في بصوت عالي يا عثمان فحضر عثمان وهو مسرع امرك يا سيدي فقال تتظاهر أمامي بالصلاة والتقوى والإيمان وأنت لافي قلبك تقوى ولا إيمان أنت ساحر وكافر وقال لمريم ماذا رأيتي في هذا العبد الأسود يا فاجره كل هذا وعثمان لم يفهم شيئ وأخرج القاضي حسن سلاحھ وقتل عثمان فهربت مريم إلى بيت أبيها وأمها فدخلت البيت وهيا تحمل إبنها على كتفها فعندما قرأتها أمها قالت ماذا أتى بك كنت سوف أحضر أنا وأباك لنراك في بيتك فحكت لها مريم القصة فقالت أمها أريني الطفل فلما وجدته أسود قالت لها يا ڤاجرة تقصين عليا كلام كاذب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فحضر أبوها إلى البيت أيضا وقال ماذا بكم صوتكم عالي مريم ماذا تفعلين هنا فقالت أمها لا لا شيئ يا أبو مريم لقد تأخرنا عليها فقامت هي بزيارتنا فقال لها أين زوجك فتجلجل الكلام من شفتاها ولا تعرف ماذا تقول فقالت سوف يحضر بعد قليل فقال لها أبوها أرني حفيدي لقد اشتقت لرأيته كنت أدعو الله ليلاََ نهارََا ليرزقك بطفل والآن استجاب الله لدعائي شكرا لله على عطاياه فحمل الطفل وعندما وجده أسود نظر إلى إبنته بتعجب من هذا فقالت إبني يا أبي وحفيدك قال لها هذا إبنك وإبن حسن فقالت نعم يا ابي فقال أين حسن قالت في البيت فصاح لها بصوت عالي ماذا يفعل في البيت ولماذا لم يحضر معك فقالت أنه يتهمني بالخېانة مع العامل في البيت يا أبي فقال لها عثمان قالت نعم فقالت مريم لقد قتل عثمان يا ابي فقال لها أبوها ولماذا لم يقتلك أنتي أيضا يا ڤاجرة سوف أقتلك وأغسل عاړك واخدها هي وطفلها وحبسهم في غرفه داخل البيت وأمر زوجته
ممنوع الإقتراب من الغرفة و إلا قتلتك انت أيضا معها وذهب أبو مريم إلى حسن في القصر فوجده يحفر حفرة في حديقته ليدفن بها عثمان وعندما رأى القاضي ابو مريم ثار عليه بعصبية وقال له أين إبنتك أين إبنت الصون والعفاف سأقتلها فقال له لا أحد ېقتل بنتي غيري هذا عاري أنا وذهب الإثنين معا إلى بيت أبو مريم ولكن أم مريم هربتها من البيت قبل أن يأتي أبوها وزوجها لېقتلوها وهربت مريم من البيت و عندما عادا للبيت لم يجداها فطلق أبوها أمها وذهب القاضي وأبوها ليبحثوا عنها فلم يجدوها وكان الوقت متاخرََا في الليل ركبت مريم مع صاحب شاحنة عملاقة وسألها السائق ما بك ولما تطلبين مني السرعة وأين أنتي ذاهبة قالت انا ذاهبة إلى أي مكان بعيد لا أحد يعرفني فيه فقال لها لماذا فحكت له القصة فعندما رأى الطفل ووجده أسود فقال لها انا لا أصدق أي كلمة من كلامك هل انتي سړقتي الطفل إن زماننا هذا انتهت منه المعجزات والكرمات انزلي من السيارة لو انتي على حق سوف تنجين انتي وطفلك وإن كنتي تكذبين فلاقي مصيرك انا لا أتحمل مسؤلية أحد وكانت السيارة قطعت مسافة كبيرة في الصحراء قاحلة فقالت له خذني إلى أي مكان فيه سكان هذه صحراء قاحلة لا فيها بيت ولا ماء لا تتركني هنا أرجوك فقال لها بقى مسافة قصيرة على دخولي المنطقة محظورة في الجبل أنا أحمل تصريح واحد للدخول انتي وشأنك يا ڤاجرة من رزقك بطفل أسود وأبوه وامه بيض إدعيه ينجيكي من هذا الچحيم فقالت له اعطني بعض الماء فأعطاها زجاجه ماء فأخذتها وكان قد طلع الصباح وكان يوم شديد الحرارة وكان هذا الطريق لا يمر منه سيارات لأنه طريق مقطوع وأخذت طفلها تبحث عن أي شيئ تستظل تحته فمشيت في الصحراء ولم تجد شيئ فأرادت أن ترجع إلى الطريق لم تستطع وتاهت في الصحراء وبعد عناء طويل وجدت شجرة فجلست في ظلها وقد فرغت زجاجة الماء معها بكى الطفل الرضيع يريد أن يرضع ولكن جف اللبن من صدرها الطفل يبكي جوع وآلام لا تدري ماذا تفعل هي أيضا تعاني الجوع والعطش ونامت من كثرة الجوع والعطش وابنها الرضيع لا حول لهم ولا قوه إلا بالله فأرسل الله لهم ماعزا ضالة في الصحراء هذه الماعز من النوعية النادرة ومھددة بالانقراض وسعرها غالي جدا وكانت هذه الماعز لرجل بدوي صاحب أغنام كثيرة يرعي الأغنام في الصحراء هو وعشيرته وكانت العشيرة بأكملها تبحث عن تلك الماعز فقالوا إحتمال أكلها ذئب وفقدوا الأمل في وجودها فقامت تلك الماعز بوضع ثديها على فم الطفل فرضع وشبع و أفاقت الأم من نومها فوجدتها ترضع الطفل فشربت هي الأخرى حتي شبعت وقامت تلك الماعز بفعل بعض الحركات حتى فهمت مريم أن الماعز تريد أن تدلها على شيئ فمشوا ورائها حتى وصلوا إلى القبيلة فعندما رأى أهل القبيلة الماعز قد عادت سعدوا بها وبمريم وطفلها فقام شيخ العشيرة بأمر أولاده لعمل خيمة لها وأهداها عشرة روس من الأغنام فتذكرت مريم كلام السائق عندما قال لها الي رزقك بطفل أسود قادر أن ينجيكي فحكت قصتها لشيخ القبيلة وما فعلت معها الماعز فصدقها وقال لها انتي معنا حتى يأذن الله لك بالرحيل وأخذت مريم الأغنام لترعاها في الصحراء معهم و كانت أغنام مريم تزداد وتكثر حتى أصبحت خلال عشر سنوات ألف رأس من الغنم وتزداد الأغنام أكثر وأكثر حتى أصبح عندها قطيع لا عدد له وكبر الطفل و أصبح رجلََا يافع الطول شديد العزم وزاع صيت علي وأمه مريم في أرجاء المعمورة كان التجار يأتون من كل مكان حتى يشتروا منهم الأغنام وأصحاب المزارع أيضا وهنا قد خرج القاضي حسن من الوظيفة لكبر سنه فنصحه أحد أصدقائه أن ينشأ مزرعة للأغنام حتى يشغل فراغه فرفض القاضي فقال له انا قاضي أربي أغنام و ضحك القاضي بسخرية فأخذه صديقه إلى مزرعته وقال له أنظر هاهي الأغنام أنظر إلى الجمال أنظر إلى البركة والله اشتريت خمسين رأس من شاب بدوي إسمه علي وفي خلال عام أصبحوا ٢٠٠ رأس فاستجاب القاضي إلى صديقه فقال لي شرط أن يأتي علي بالأغنام ولن أذهب إليه فقال له صديقه جهز أنت المزرعة وما عليك وقد جهز القاضي المزرعة وأحضر العمال الذين سيشتغلون فيها ولم يتبقى سوى الأغنام وذهب صديقه ليجلب له الأغنام وحضر صديقه وعلي والأغنام في شاحنة كبيرة وادخلوا الأغنام في المزرعه وأخذ علي ثمنها وأراد أن يرحل ولكن أوقفه القاضي وقال له الأغنام مريضة قال له علي الأغنام ليست مريض إنها متعبة من السفر وكان الطريق طويل وكان المكان ضيق فقال له القاضي لا لن تذهب قبل ثلاث أيام حتى نرى ماذا تفعل الأغنام وأخذ القاضي المال من علي و أمره أن يجلس في المزرعة ثلاث أيام علا أن تستقر حالة الأغنام والحمد لله استقرت حالتهم وأراد الرحيل ولكن وهو يشرح إلى القاضي والعمال في المزرعة كيف يتعاملون مع الأغنام سقط القاضي على الأرض مغما عليه فأخذه علي إلى المستشفى فبعد الفحوصات والتحليل الطبية أثبت أن القاضي مريض بالتهاب الكبد الوبائي وحالته متاخرة جدا فقال الأطباء للقاضي في حضور علي أنت مريض بمرض خطېر وشرحوا له الحالة وقالوا له لن ينقظك من المۏت سوا أحد من أولادك أو اهلك يحمل نفس الجينات الوراثية التي عندك سوف نقوم بجراحة لإستأصال كبدك وأخذ جزء من أحد أقربائك يكونوا من الدرج الأولى فقال له القاضي أنا ليس لي أولاد ولا أقارب فتدخل علي في الحديث افحصني أيها الطبيب لعل الله ينجيه وأنا متبرع بجزء من كبدي له فقال له الطبيب لا يجوز لأنك لست من دمه وذهبوا الأطباء والقاضي طريح الفراش ېموت فذهب علي إلى الطبيب وقال له الرجل ېموت وأنت تريد كبد له وأنا متبرع افحصني لعل الله يحدث أمرا فإقتنع الطبيب بكلام علي وأخذ عينة من دمه وعينة من ډم القاضي فتطابقط الفصيلة فسعد الطبيب وأخد عينة للجينات الوراثية فوجدها متطابقة فتعجب الطبيب وقال مستحيل فأخذ علي وذهب إلى غرفة القاضي وقال له أنتم تتطابقون في كل شيئ هذا ممكن يحدث نادرا إنما الجينات الوراثية هذا مستحيل وأعاد الطبيب التحاليل مره اخرى فوجدها متطابقة فكاد أن يجن الطبيب وسأل الطبيب القاضي كل التحاليل تدل علا أن علي من أقاربك و أقارب درجة أولى مثل إبنك أو أخوك فقال القاضي لعلي من أبوك قال ابي إسمه حسن وقال القاضي أين هو قال ماټ وأنا طفل رضيع فسأله القاضي أين أمك قال أمي في البادية مع الأغنام وما إسمها فقال مريم فقال له القاضي وهو يبكي أنا أبوك يا علي أنا ظلمت أمك الطاهرة الشريفة وحكى له القصة وأخد الطبيب علي إلى غرفة العمليات وأخذ جزء من كبده ووضعه الطبيب مكان الكبد المتهالك للقاضي وبعد شهر من العملية عاد القاضي إلى حياته الطبيعية هو وعلي وذهب الإثنان إلى مريم وكانت مريم تنتظر علي بفارغ الصبر ورأت معه القاضي وقصوا لها القصة فقالت مريم لعلي نعم هذا أبوك القاضي حسن فأراد القاضي أن ترجع معه مريم إلى القصر فرفضت الرجوع معه لأنها لم تغفر له فعلته وقالت لعلي هذا أبوك ولا تتركه فكان علي يعيش مع أمه ويزور أبوه من وقت إلى آخر حتى توفا القاضي حسن بعد ما اثبت نسب علي له وورث إبنه كل ممتلكاته ولكن مريم رفضت أن تخرج من البادية وعاش الإثنين في هناك في سعادة. 💜
نهاية القصة