خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السوق
خرج رسول الله صل الله عليه وسلم ...
إلى السوق ذات يوم ليشتري قميصين ومعه ثمانية دراهم
فوجد خادمة تبكي فقال لها مايبكيك ياأمة الله فقالت له :
يارسول الله إن أسيادي أرسلوني لأشتري لهم من السوق بأربعة دراهم فوقعت الدراهم مني ..
وإذا بالحبيب يعطيها من الثمانية أربعة دراهم وينزل إلى السوق فيشتري قميصآ بأربعة ..
وفي أثناء عودته يجد مسكينآ يتأفف من البرد فيعطيه قميصه ويرجع إلى بيته فيجد الخادمة ما تزال واقفة فقال لها :
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتقول له : يارسول الله لقد تأخرت على أسيادي وأخشى إن رجعت إليهم أن يؤذوني ..
تريد منه أن يشفع لها عند أسيادها فذهب معها إلى بيت سيدها ..
ولما دخل البيت ألقى السلام فلم يسمع من يرد عليه فأعاده مرة اخرى فلم يسمع من يرد عليه فأعاده ثالثة ..
فقالت النساء وعليك السلام ورحمة الله وبركاته يارسول الله فقال الحبيب المصطفى : لم ترددن أول مرة وثانية مرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وإذا بالحبيب المصطفى يطلب منهم الشفاعة لتلك الخادمة فقالت النسوة : يارسول الله لقد عفونا عنها وأعتقناها لوجه الله إكرامآ لشفاعتك لها ..
فهل حزن الرسول على أنه أنفق الدراهم الثمانية ..
إنه قال بلسان الرضى وهو مبتسم : مارأيت دراهم أعظم بركة من هذه الدراهم الثمانية أعتق الله بها جارية وکسى الله بها مسكينا ..
كان أرحم الناس بالناس
كان أوسع الناس قلبآ للناس
كان بين الناس رجلا وكان بين الرجال بطلا وكان بين الأبطال مثلا ..