يقولو بالزمان كان في رجل حكيم يشتغل

موقع أيام نيوز

يقولو بالزمان كان في رجل حكيم يشتغل مستشار بديوان الشيخ بس من حسد وتآمر الحاشيه من السحيجه والحمير عليه ترك جماعته ومشى بالأرض لحد ما وصل عند عرب لا يعرفهم ولا يعرفوه دخل على ديوان الشيخ وقدم طلب توظيف على مهنة قهوجي وبعد الإمتحان التنافسي والمقابله تم ترشيحه لمهنة قهوجي بشق الشيخ وفعلا طلب الشيخ من أمين عام الشق إنهم يسووله خربوش زغير بجنب الشق ويصرفوله كل يوم لبن مخيض ورغيف خبز شعير بدل أتعاب وبلش يشتغل ومرت الإيام لحد ما بيوم من الأيام أجت فرس أصيله هديه للشيخ من عرب ثانيه ف فرح الشيخ وحاشيتة بالهديه إلا القهوجي ظل ساكت وما أبدى اي اعجاب أو إهتمام بالهديه إستغرب الشيخ وسأله شو رايك بالفرس يالقهوجي ف قال والله يا طويل العمر أنا شايفها بقره مو فرس ف زعل الشيخ منه وإستنفرت الحاشيه الكذابه وبدا الطخ عليه وبالآخر أمر الشيخ إنهم يقطعو عنه خبز الشعير ويخلوه على إسحلة اللبن لحالها بعد فتره إجو اصحاب الهديه زياره على الشيخ ف سألهم الشيخ عن الفرس ف قالو هاي أمها ماټت يوم ولدتها ف رضعناها من بقره لحد ما كبرت ف استغرب الشيخ وبعد ما راحو الضيوف سأل القهوجي شلون عرفت انها بقره ف قال طول النهار وهي راميه راسها بالطوايل وتهز بذيلها وهاي حركات البقر مو حركات الخيل ف إنبسط الشيخ من ذكائه وأمرهم يرجعو يصرفوله رغيف خبز شعير وصحن رشوف يوميا مرت ايام وأجت للشيخ هديه محترمه عباره عن صقر ف كالعاده إنبسط الشيخ بالهديه وتغزلت بيها الحاشيه الحقيره إلا القهوجي ظل ساكت ف استغرب الشيخ فعل القهوجي وسأله شو رأيك بالصقر ف قال هاظ دجاجه مو صقر يا شيخ طبعا زعل الشيخ من الجواب وبلشت الحاشيه الحقيره تحرض على القهوجي ف أمر الشيخ بقطع الرشوف واللبن المخيض عن القهوجي وتركه على رغيف خبز الشعير بس بعد كم يوم أجو اصحاب الهديه على الشيخ ف سألهم عن الصقر ف قالو هاظ الصقر

تم نسخ الرابط