رجلاً كان متزوجا حديثا وزوجته حامل
كان متزوجا حديثا وزوجته حامل مؤخرا كان حملها متعبا وعذابا لدرجة أنها بالكاد كانت قادرة على تحضير الطعام لزوجها.
انتقلوا إلى منزل جديد وبعد عدة أيام من انتقالهم كان الطبيب قد طلب من الزوجة أن تنام على ظهرها كثيرا لأن الحمل كان متعبا جدا ولم تكن قادرة على إعداد الطعام وكانت تعتمد على الطعام الجاهز الذي يحضره زوجها معه من الخارج بعد أن ينهى عمله.
وعندما أرادت التحدث معه وسؤاله عن سبب وجوده وكيف دخل المنزل لم تقدر ولم تستطع نطق كلمة واحدة على الإطلاق
في وقت قصير أنهى الشاب جميع الأعمال المنزلية في بيت الزوجة لدرجة أنه قام بطهي العديد من أنواع الطعام المختلفة والشهية وقام بغسل الأواني والثياب وترتيبها في الخزانة بعد غسلها بدا المنزل نظيفا جدا
كانت إجابة الزوجة أنها لم تفعل شيئا على الإطلاق وأن من فعل كل هذا كان شابا وسيما وأخبرته القصة كاملة لحسن التطواني واعتقد الزوج أن الحمل أثر عليها فغير الموقف فورا وذهبت الزوجة معه للخارج حتى تزيل أثر الخۏف الذي تشعر به.
وفي اليوم الثالث بدأت الزوجة في تلاوة الآيات القرآنية ودعت الله تعالى لتتمكن من التحدث معه وسؤاله عن هويته وبالفعل نجحت في فعل ذلك
فهذه المرة استخدمت لسانها بل استطاعت أن تسأله من أنت ! ماذا تفعل في بيتي! وكيف تأتيني كل يوم وتدخل دون أن تأذن مني لا أنا ولا زوجي ! من أين حصلت على نسخة من مفتاح المنزل !
أغمي على الزوجة وعندما جاء زوجها وأيقظها أقسمت عليه أن يغير محل إقامتهما وإلا ستكون نهاية حياتها بسبب ما رأته
وبالفعل اقتنع زوجها وبحث على الفور عن منزل آخر ولكن عندما كانوا يحملون الاثاث كي ينقلونه للمنزل الجديد
رأت الشاب الوسيم نفسه هو الذي كان ينقل الاثاث معهم ويبتسم لانتقاله لمنزل جديد !