قصة مبكية

موقع أيام نيوز


حاسد إذا حسد وأخذ يرددها هل هدأت هل سكنت بل بدأت تضحك!! كلما على صوت الجد بالقران على صوتها بالضحك! حتى قالت أبعدوا عني هذا الشيخ العجوزوهى تضحك!
ما الذي حدث لأم عبدالله تضحك على سماع القرءان وتقول لعمها شيخ عجوز!! لقد جنت المرأة! وبينما هم على هذا الحال إذا بشيخ يطرق الباب ليخرج النساء وليبق الزوج ومن معه من أهلها من الرجال صاح الرجل في الجمع خرج

النساء إلا القليل منهم وجاء الرجل ثم جلس وهو ينظر لأم عبدالله ويقوم قولي لا إلاه الا الله محمد رسول الله فسكتت ولم تنطق بحرف وأخذت تنظر له وكأن أسد يكاد يفترسها! بدأ الشيخ يدعو الله بصوت عالى يدعو دعاء لم أسمع أحدا يدعوا به من قبل ثم توكل على الله وبدأ يقرأ القران
الكريم وبدأت أم عبدالله بالضحك كلما على صوته بالقران الكريم على صوتها بالضحك وهكذا الحال حتى بدأ الشيخ ي بايات الله الكريمة في أذنها ات هزت قلوب من حولها فإذا بها تصمت ثمت على أسنانها وكأنها لا تريد أن تسمع ثم تتفل
في وجهه ثم أخذت تهتز من رأسها إلى رجلها وأخذت ساقاها ورجلاها ترتفعان إلى! ثم بدأت بكاء بكاء حنون أبكت من حولها وهم شفقتهم ولكن الشيخ لم يتوقف عن القراءة استمر بالقراءة حتى بدأت تمزق ثيابها ثم أخت تع شعر رأسها!!
ما الذي يحدث ! ماذا حدث لأم عبدالله أين أم عبدالله ومن هذا الوق الجالس يضحك ويبكي أمام أعيننا
استمرت المعركة ساعات من الوقت حتى امتلأ وجه أم عبدالله اوتغيرت ملامح وجهها وكأنها رجل ثائر !! ما أن رأى الشيخ هذا المنظر حتى أخرج فانك رجيم وان عليك اللعڼة إلى يوم الدين بدأت أم عبدالله تصدر أصوات لم نسمع مثلها أبدأ
ولن نسمع أصوات وق غير الإنسان أصوات غريبة لا يفهم من فمها ما تقوم ثم لن أخرج وافعل ما شئت يال الهول لقد نطقت وليتها لم تنطق نطق وصوتها صوت رجل عنيد شديد! صوت أفزع من حولها وال في قلوب من سمعهامن هذا الذي نطق
أم عبدالله الله أعلم أين هي ولكن مسكون! مسكون بروح شريرة! يسكنها ملك من ملوك الجن لعنه الله
يطول الحديث في هذه القصة ولكن سأحاول أن اختصر
عاشت أم عبدالل عشرة سنين أو أكثر يومان تعيشهما لنفسها والأيام الأخرى يعيشها ذلك الجني اللعېن تشتت الأسرة وأهمل الزوج أعماله وأخذ يدور بها من شيخ إلى اخر وما من حيلة وما من وسيلةسافر إلى بلدان مختلفة وجرب جميع الأدوية ولكن بلا فائدة
أخواني الأعزاء يؤسفني أن أخبركم بأن أم عبدالله مسحورة! سحرتها أحدى صديقاتها حقدا عليها من الحياة الزوجية التي كانت تتمتع بها أم عبدالله مع زوجها قت 600 درهم فقط لأحد
السحرةلقلب حياة هذا الانسانة البريئة لقد بلغ بأم عبدالله الحزن حتى أن جمعتنا في يوم لنجلس حولها لتعرض علينا أن نتركها في منطقة بعدية بين الجبال حيث لا يعيش
أحدفت بسلام ولا تزعجنا بما يحدث فكيف لنا أن لا نبكى على ما تقول انتقلنا بها من شيخ إلى اخر من بلد إلى اخر بلا فائدةحتى صارحنا أحد الشيوخ بأن السحر الذي أصابها سحر من الدرجة الثالثةأي أنها إما أن يصيبها الجنون بسبب هذا السحر أو ت
كل يوم هي على شاكلة مرة تسكنها طفلة صغيرةومرة شيخ عجوز ومرة أربعة ومرة ستة الجميع يمكن إخراجه منإلا ذلك الملك الجني اللعېن.

 

تم نسخ الرابط