قصة حقيقية بكل كلمة من قصص تأخر الحمل والاستغفار وحكمة الله في تأخر الإنجاب
عندما تزوجت كان حينها عمرها 27 عاما وخلال الخمسة سنوات الأولى من الحمل لم يحدث معها حمل على الإطلاق ومن بعدها توالت محاولاتها في التلقيح الصناعي لحصولها على ولو طفل واحد.
تحكي وتقول أن المرأة العادية والتي تعاني من مشاكل في الحمل والإنجاب الطبيعي كان الأطباء يعيدون إليها بويضتها الملقحة ويضعونها في رحمها وتصبح بعدها أمام خيارين إما أن تثبت البويضة في الرحم بحول الله وقوته وإما تنزل أما هذه السيدة فكانت تعاني من أن مخزون البويضات بجسدها منعدم من الأساس وللتوضيح هي امرأة في عمر العشرينات ولكن جسدها وكأنه في عمر السبعينات أو الثمانينات!
بالإضافة أنها تعاني من أن لها رحما مهاجرا بمعنى بطانة رحمها مقسمة أي أنه وحتى ولو كانت البويضة ملقحة وجيدة فالرحم لا يمكنه الاحتفاظ بها مطلقا! ومن هنا بدأت رحلة معاناتها بإجراء الكثير من العمليات الجراحية ولم تكتفي بحدود أوطانها بل غادرت بلادها للولايات المتحدة الأمريكية قطر وتركيا كانت كلما وصف لها بلدا رائدا أو طبيبا مختصا ذهبت إليه دون أن تتردد في ذلك.
كان الأطباء يسدون إليها نصيحة بألا ترهق نفسها وكان سبب نصيحتهم أنها عقيم لن يصلح معها طبهم ولا علمهم في أي شيء ولكنها لم تيأس فاتجهت لرب الكون بأسره عزمت على قراءة سورة البقرة يوميا قبيل صلاة الفجر بساعة واحدة وقامت بشراء ملابس لطفل رضيع كانت في كل ليلة تضع الملابس على المصلية ڼصب عينيها وتضرع إلى خالقها سبحانه وتعالى وتناجيه قائلة يا ربي هذه الملابس مني ولكن الحمل من عندك أنت وحدك أنا على يقين بأني عقيم وأحمل في قلبي كل الرضا عما كتبته لي وخصصتني به ولكني على يقين تام بأن بيدك الكتاب تثبت به من تشاء من عبادك وإن كان هذا الطفل الذي سهبني إياه ليس بخير لي فأنت سبحانك بقدرتك ورحمتك قادر على أن تجعله خيرا لي.
داومت تدعو كل ليلة دون أن تحسب عدد أيام كانت من كثرة هوسها بأن تصبح أما كانت بكل يوم تأتي باختبار حمل منزلي وتجريه كل يوم بلا توقف وفي يوم من الأيام كان الاختبار به خطين ركضت إلى الطبيب لتريه إياه فأخبرها طبيبها بأن هذا الأمر مستحيل وأخبرها بأنه حمل كاذب وما هو إلا بعض تكتلات دموية وستنزل من الرحم في