لقد ماټ عمر
المحتويات
لقد ماټ عمر
قصص حقيقية
روى المؤرخون أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه المعروف بشدته وقوة بأسه كان يعد موائد الطعام للناس فى المدينة
وذات يوم رأى رجلا يأكل بشماله فجاءه من خلفه وقال له يا عبدالله كل بيمينك !
فأجابه الرجل يا عبدالله إنها مشغولة .
فكرر عمر القول مرتين
فأجابه الرجل بنفس الاجابة !!
فأجابه الرجل أصيبت يوم مؤتة فعجزت عن الحركة .. !!
فجلس إليه عمر وبكى وهو يسأله من يوضئك
ومن يغسل لك ثيابك
ومن يغسل لك رأسك
ومن .. ومن .. ومن ..
ومع كل سؤال ينهمر دمعه
ثم أمر له بخادم وراحلة وطعام وهو يرجوه العفو عنه لأنه آلمه بملاحظته على أمر لم يكن يعرف أنه لا حيلة له فيها .
مرة شاهد رجلا مسنا ينقل الحجارة فسأله لما تقوم بهذا العمل الشاق
أجاب أنا رجل يهودي وعلي دفع الجزية
فقال له دفعت لنا الجزية بشبابك والآن واجب علينا ان نتكفل بك وصرف له راتب شهري يكفيه .
ويعود الفاروق إلى داره ويكتب ليعتمده الجهاز التنفيذي للدولة لينظم به المجتمع .
هكذا تشكل قانون الضمان الاجتماعي
فترد أم الطفلة إني أفطمه
حدث طبيعي أن تفطم أم طفلها ولذلك ېصرخ ولكن أمير المؤمنين لا يمضى إلى حال سبيله بل يكتشف أن الأم فطمت طفلها قبل موعد الفطام لحاجتها لمائة درهم كان يصرفها بيت مال المسلمين لكل طفل بعد الفطام .
ويصبح الأمر قانونا يحفظ حقوق الأطفال ويحميهم من مخاطر الفطام المبكر .
وهكذا تشكل قانون الطفل
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يحب أخاه زيدا وكان زيد هذا قد قټل في حروب الردة .
ذات نهار بسوق المدينة يلتقي الفاروق
متابعة القراءة