شاب فلسطيني اسمه خلیل سافر الى الهند
قصة الشاب الفلسطيني خليل من رام الله في فلسطين
أنهى خليل المرحلة الثانوية في عام 1984 وأراد أن يتخصص في طب الأسنان فقرر الذهاب إلى الهند لأن تكلفة الدراسة أقل هناك.
عندما وصل الشاب إلى مومباي ركب قطارا واتجة إلى الجامعة في مدينة أخرى. مر في طريقه على الكثير من القرى وفي إحداها كان هناك رجل يدعي الألوهية وكان أهل القرية يعبدونه
وكان من ضمن هذه المواصفات أن الشخص سيكون غريبا متعلما وشعره أشقر وسيكون ضيفا عندهم وينزل من محطة القطار الموجودة على طرف القرية كما أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة فاستغرب أتباعه من ذلك ما عليهم سوى السمع و الطاعة.
وبعد وصول القطار نزل الشاب الفلسطيني في محطة القرية للاستراحة.
وعندما شاهده أتباع المتوفى وجدوا فيه المواصفات التي أخبرهم بها إلههم المتوفى فهبوا نحوه يرحبون به
يقبلون رأسه ويديه استغرب الشاب مما يحدث وطلب منهم أن يبتعدوا عنه و يدعونه يكمل رحلته لكنهم رفعوه فوق رؤوسهم وحملوا متاعه وذهبوا به إلى المعبد وأجلسوه وأمامه الفواكه والورود
شعر الشاب أنه في نعيم وقرر أن يتخلى عن إكمال دراسته الهدف الذي من أجله سافر إلى الهند
فأكد لهم أنه الجديد وتضاعف عدد أتباعه مع مرور السنين.
كانت أنديرا غاندي رئيسة الحزب الوطني تحتاج دعما من بعض الطوائف الدينية وغيرها وكانت تعلم بوجود خليل الشاب الفلسطيني الذي يعبده الملايين فطلبت منه الدعم وحاولت كثيرا إقناعه بذلك لكنه رفض مساعدتها لأنه لا يريد الخوض في الأمور السياسية.
خليل بذلك.
وفي زيارة رسمية لياسر عرفات إلى الهند التقى بالشاب خليل و حاول إقناعه بدعم غاندي فرفض فقام الرئيس الفلسطيني بإرجاع خليل إلى فلسطين و توته توته خلصت حدوتة