يروى أنه كان هناك فارس يسير بجواده
يروى أنه كان هناك فارس يسير بجواده في الصحراء العربية محاولا قطعها .
وبينما هو كذلك.. وإذا به يبصر رجلا غريبا مرميا على الرمال وهو يطلب النجدة بصوت ضعيف .
فنزل من على جواده وعاين الرجل فاكتشف أنه بين الحياة والمۏت .
فاعتنى به الفارس وسقاه ماءا من قربته وظل بجانبه الى أن عادت إليه صحته وقوته .
ثم أخبر الفارس الرجل بأنه سيحمله معه على جواده الى أي مكان يريد .
لكن الرجل طلب وهو في تلك الحالة طعاما ليأكله .
فربط الفارس حصانه في شجيرة صغيرة وذهب ليحضر بعض الأعواد اليابسة من الخشب ليشعل بها ڼارا ويطهو طعاما للغريب .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فوجئ بالرجل الغريب وهو يعتلي صهوه حصانه الذي كان قد ربطه في الشجيرة .
فقال الفارس
ماذا تفعل أيها الغريب
رد الغريب
سآخذ حصانك وأعود الى قومي ... وسأتركك هنا حتى ټموت .
الفارس
ولكني ساعدتك وأنقذتك بفضل الله من المۏت ... أفهكذا تجازيني
الغريب
أنت صنعت ما يمليه عليك ضميرك .
فلو تركتني لعذبك ضميرك
أما أنا فسأصنع ما تأمرني به نفسي .. وهو أخذ حصانك وتركك هنا لأني لا أكترث بشأنك إطلاقا
الفارس
دعني أوصلك الى حيث تريد .. وأنا أقسم لك بأني لن أهاجمك أو أعترض سبيلك