أمجنون انت يا جنيد ؟
أمجنون انت يا جنيد ؟
سمع الإمام الجنيد هاتف يناديه في المنام يقول:
انهض يا عبدي، وأنقذ عبدي !!
قال: أين أجد عبدك يا رب ؟
قال : اركب دابتك وأين ما تقف ستجد عبدي !
فقام من نومه وكان قد قرب آذان الفجر، فتوضأ وركب دابته، ومشى في أزقة بغداد حتى وقفت الدابة عند باب مسجد ..
فقال لعله في الداخل فدخل، فوجد رجلا يبكي ويناجي ربه أن يفرج كربه ويُقيل عثرته، فعرف الجنيد أنه الشخص المطلوب فأخذ مائة دينار وأعطاها للرجل فأخذها منه ولم يشكره أو يلتفت إليه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له الجنيد: يا أخي إن لم تقض النقود حاجتك فاسأل عني في بغداد، سيدلُّوك عليَّ أنا جنيد البغدادي
فرد الأعرابي:
أمجنون أنت ياجنيد؟
قال: لماذا ؟
قال: أتريدني أن أترك الذي أيقظك من نومك لأجلي وسخرك لتُقضى لي حاجتي، وأركض خلفك في شوارع بغداد
الحياة مع الله هي الحياة