كل يوم وانا رايحه علشان اوصل ابني
كل يوم وانا رايحه علشان اوصل ابني المدرسه،كنت أرى سيده عجوز تجلس علي الرصيف وفي يدها كيس بلاستيك اسود وكانت تبكي بكاء شديد وهي تقول اولادي اولادي، اقتربت منها لكي اعرف قصتها وعندما سألتها اين أولادك، نظرت ليا نظره غريبه وقامت وأخذت الكيس الأسود وجريت وكأنها بنت شابه في العشرينات وڠصب عني اخذني الفضول وجريت ورأها لاعرف قصتها، كنت اجري وراها وانادي عليها واقول يا أمي يا أمي وهي لا تسمعني وفجاه لقيت نفسي في مكان غريب وهي وقفت وقالت لي تعالي هنا وعندما اقتربت اليها لكي اسألها ماذا بها ضحكت وقالت. اتريدين ان تعرفي ماذا احل بي أيتها الفتاه. قلت لها بالتأكيد يا أمي. صړخت في وجهي وقالت انا لست امك وانتي لست ابنتي فان ابنائي جمعيا تركوني لوحدي ولا يريدو ان يروني مره تانيه وتركتني وذهبت لحجره في منزل بسيط وجلست تبكى بحزن شديد وهنا رأيت شاب يرتدي جلباب وفي يده طبق به فول وعندما سالته من انت قال لي انه جارها ويقوم بخدمتها.. وسألتها لماذا أولادها تركوها رد عليا قائلا بتعجب وبضحك .. ليس لها اولاد فهى ما زالت انسه ولم تتزوج بعد وقبل ما اتكلم قال لي هي مريضه زهايمر وطول الوقت بتكون كويسه وعندما تأتي لها هلاوس الزهايمر تعيش قصه ان عندها اولاد وانهم تركوها مثل ما فعلت في امها المريضه بنفس مرضها وماټت به وهنا حزنت اكتر علي حالها وان هذه السيده بتحاول تعاقب نفسها وفي الوقت ده انا كنت علي خلاف مع ابي وامي والسبب المال. تركت العجوز وذهبت لابي وامي وقبلت ايديهم وعرفت ان ما في شئ يسوي قصاد رضاهم عنك