قصة حقيقية
المحتويات
كان الطفل ظريف هارون كلما جاء رمضان وحان موعد افطار المسلمين يخرج الى الشارع وهو ابن عشر سنوات ليؤذن للمغرب وهو لا يعرف لماذا يفعل ذلك ثم يناله من الاذى من اهله الكثير. ثم يعود لنفس الفعل في اليوم التالي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فصرت اليوم بفضل الله ورحمته آآ محمد عبدالله المهدي. آآ انا من مواليد الف تسعمية اربعة وستين. اكرمني الله عز وجل بنعمة الاسلام سنة تمانية وسبعين وكان عمري وقتها اربعتاشر سنة. آآ وانا من اسرة متوسطة الحالة لكنها متعصبة جدا. آآ في مصر. من الطيافة الارض الروسية
هي نشأ نشأة يعني متدينة وكده لعله يكون في يوم من الايام مسلك قسيس. والحقيقة ان كان السبب في ان هم يعني اخدوني الى القسيس ان هم شافوا علي مغادرة.
وراه كلمات في الهيكل اه اسناء الصلاة في يوم الحد يوم الجمعة وكان بيديني يعني ايه بيشجعني ان انا اقرأ بعض كلمات من الانجيل على الناس اه في الكنيسة وهكذا خدت سقة كبيرة في نفسي وحسيت ان هو ده دوري في الحياة ان انا اكون خادم للكنيسة خادم للرب.
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي
متابعة القراءة