لغز الرحله 513

موقع أيام نيوز

لغز الرحله 513:
الطائرة التي اختفت 35 سنة وعادت ب 92 چثة هامدة.
تعتبر قصة الرحلة إحدى أكثر القصص و الحوادث الغامضة والمذهلة جدا في تاريخ الطَّيَرَان الحديث.
في صباح 4 سبتمبر 1954، أقلعت طائرة تجارية من مطار مدينة أخن الدولي في ألمانيا الغربية.
كان على مَتنها قرابة 88 راكبًا و 4 من أفراد الطاقم و حلقت متجهة نحو دولة تشيلي وعاصمتها مدينة سنتياجو في أمريكا الجنوبية.
انقطعت جميع وسائل الاتصال بالطائرة بعد مضى ساعات قليلة من اقلاعها في مكان ما فوق المحيط الأطلسي ، واختفت الطائرة بدون اثر ولم يسمع عنها اي شئ بعد ذلك.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتشت فرق البحث والإنقاذ في حالات الطوارئ المنطقة ولكن دون جدوى، لذلك قاموا في النهاية بشطب الطائِرة وجميع من كانوا على مَتنها. 
لم يكن هناك أي أثر، اعتقدت السلطات ببساطة انها سقطت في منطقة ما بعيدًا عن حركة المرور المعتادة، وافترضت أن كل حطام الطائِرة قد غرق في المحيط.
بعد هذا الاختفاء الغامض وانتشار قصة الرحلة 513، أُجبرت خطوط سانتياغو إيرلاينز على الإغلاق في عام 1956.
بعد 35 عامًا من إختفاء الطائِرة سانتياجو، و تحديدا في 12 نوڤمبر 1989 شوهدت طَائِره الرحلة 513 ،وهبطت بسلام في ارض مطار بورت اليجر في البرازيل  بعد قيامها بعملية دوران فوق سماء المطار.…
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سلطات المراقبة في المطار لم تستلم اية اشارة من طاقم الطائرة اثناء ظهورها المفاجئ وهبوطها مما جعل الموضوع اكثر غموضا ومثيرا للشكوك والتساولات لدى سلطات المطار 
هبطت الطائِرة تمامًا مثل أي طَائِره أخرى، ولكن يبدو أن هناك خطأ ما. في البداية، طلبت السلطات معرفة سبب تحليق طيارها دون سابق إنذار.
ولكن عندما اقتربوا من الطائِرة ولاحظوا تاريخ صنع الطائِرة، شعروا بالحيرة عندما اكتشفوا أنها تابعة لشركة سانتياغو إيرلاينز، وهي شركة طيران أغلقت أبوابها في عام 1956.
عند فتح الأبواب، وجدت السلطات شيئًا أكثر إثارة للصدمة: الهياكل العظمية لـ 92 شخصًا، ملتوية في مقاعدهم. 
أثناء ذلك تم العثور على الهيكل العظمي للكابتن ميغيل فيكتور كوري في مقعد الطيار، ويداه على أدوات التحكم مع استمرار إصدار صوت من المحرك.
لم يرغب عملاء الحكومة في إعطاء أي تفسير، ولم يسلطوا الضوء إذا كان لديهم أي نظرية حول كيفية الحفاظ على الرحلة 513 لمدة 35 عامًا بعد اختفائها و بدون وقود، دون وجود أشخاص أحياء في الداخل لا يمكن للرادار تحديد موقعهم. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حققت الحكومة البرازيلية في هذا الحدث الغريب، ورفضت تقديم تفسيرات أو نظريات، ناهيك عن إعلان النتائج. 
اعترف جميع المسؤولين أخيرًا أن الطائِرة التي ظهرت فجأة في السماء وهبطت بنجاح، هي نفسها طَائِره الرِّحلة 513 سانتياجو المفقودة وهو أمر دفع الكثير من النَّاس للاشتباه في تورط الحكومة في الاختفاء.
تكهن الدكتور سيلسو أتيلو (محقق خوارق) بأن الحكومة تخفي بالفعل أدلة ملموسة على وجود الثقوب الدودية وأن الطائرة فقدت في واحدة من تلك الثقوب لأكثر من ثلاثة عقود.
قال الدكتور أتيلو : ” لقد طارت الطائرة من قبل هيكل عظمي لقبطانها وطاقمها بالكامل، كما لقي الركاب حتفهم. والمسؤولون لا يريدون مناقشة التفسيرات.
لكنهم لا يستطيعون إنكار أن هذه الطائرة قد خالفت قوانين المكان والزمان. والله وحده يعلم كيف تمكن هيكل عظمي من إنزالها “. 
ولا زال اللغز بدون حل إلى اليوم.

تم نسخ الرابط