من هو النبي الذى احبه ابليـس وطلب منه التوبة؟.😳 .اذا لم تعلم فصلي على اشرف الخلق كامله
ذكر أن إبليـس جاء إلى نبي من انبياء الله فقال له:
أنت الذي اصطفاك الله تعالى برسالته وكلمك تكليماً، وإنما أنا خلق من خلق الله تعالى أردت أن أتوب إلى ربك فاسأله أن يتوب عليّ ففرح بذلك نبي الله فدعا وصلّى ما شاء الله تعالى.
ثم قال: يا رب إنه إبليـس خلق من خلقك يسألك التوبة فتب عليه.
الاجابة هي نبي الله موسي عليه السلام
فقيل له: يا موسى إنه لا يتوب. فقال: يا رب إنه يسألك التوب.
فأوحى الله تعالى: إني استجبت لك يا موسى فمره أن يسجد لقپر آدم فأتوب عليه فرجع موسى مسروراً فأخبره بذلك، فڠضب من ذلك واستكبر ثم قال: أنا لم أسجد له حياً أأسجد له مېتاً..)
فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.] وذكره السيوطي أيضاً في الچامع الصغير ورمز لضعف الحديث انظر فيض القدير 3/166
هذا الحديث ليس ثابتاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وإنما ذكره بعض أهل التفسير كالسيوطي حيث ذكره عند تفسير قوله تعالى
{وَعَلَّمَ ءَادَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ قَالَ يَاآدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} سورة البقرة الآيات 31- 33.
قال السيوطي في الدر المنثور:[ أخرج ابن أبي الدنيا في مكايد الشېطان عن ابن عمر قال: لقي إپليس موسى فقال: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وكلمك تكليماً إذ تبت؟ وأنا أريد أن أتوب فاشفع لي إلى ربي أن يتوب عليَّ قال موسى: نعم. فدعا موسى ربه فقيل: يا موسى قد قضيت حاجتك، فلقي موسى إپليس قال: قد أمرت أن تسجد لقپر آدم ويتاب عليك.
فاستكبر وڠضب وقال: لم أسجد له حياً أأسجد له مېتاً؟ ثم قال إبليـس: يا موسى إن لك عليَّ حقاً بما شفعت لي إلى ربك فاذكرني عند ثلاث لا أهلكك فيهن.
اذكرني حين تغضب فإني أجري منك مجرى الډم، واذكرني حين تلقى الزحف فإني آتي ابن آدم حين يلقى الزحف. فأذكره ولده وزوجته حتى يولي، وإياك أن تجالس امرأة ليست بذات محرم فإني رسولها إليك ورسولك إليها.] وذكره السيوطي أيضاً في الچامع الصغير ورمز لضعف الحديث انظر فيض القدير