النبي الشهيد ابن الشهيد قټلته امرأة ژانية بمساعدة ملك كافر ومغرور تكفل بتعليمه وتربيته الله وقال عنه رسولناﷺ أنه خير الناس وخير الأنبياء ولد بمعجزة عظيمة ولم يخطأ اي خطأ بحياته قصته غريبة ومليئة بالتفاصيل العظيمة التي تخفى عن الكثير..
في يوم من الايام مر النبي ﷺ بالصحابة فوجدهم يتذاكرون الانبياء تارة يذكرون موسى وتارة يذكرون عيسى وتارة يذكرون ابراهيم وأخذوا يتذاكرون الانبياء وفضائلهم الواحد تلو الأخر فوقف النبي يسمع لهم لفترة ثم قاطعهم فجأة لأنه لاحظ أنهم لم يذكروا نبيا عظيما من أنبياء الله..نبي ذكره الله في قرآنه ست مرات وفي جميع المرات التي ذكر فيها بالقرآن ارتبط اسمه بالصلاح والحكمة والعبادة والتقوى والبر نبي لم يخطأ خطأ واحد في حياته سواء في امور الدين او الدنيا لم يخطأ ولم يذنب ذنبا طيلة حياته فاستغرب رسول الله من عدم ذكرهم له فقاطعهم مباشرة..وقال لهم ما من أحد من ولد آدم إلا قد أخطأ أو هم بخطيئة ليس يحيى بن زكريا بمعنى كل أبناء آدم وحواء صدر منهم الخطأ ماعدا يحيى بن زكريا..
ويحيى بن زكريا عليهم السلام هذا النبي الذي لم يخطأ بحياته ابدا هو بطل قصتنا اليوم التي ستبدأ منذ ولادته التي كانت بمعجزة..بلغ النبي زكريا عليه السلام الشيب وكبر بالعمر وامضى حياته كلها وهو يتمنى أن ينجب ابن يكون له سند وعون في هذه الحياة وكانت امرأته عاقرا ولم ينجبا أبدا فقام جزء من الليل يدعوا ربه بتضرع ورجاء متأملا أن يجيب دعوته فنادى ربه فقال يارب يارب يارب فرد عليه الله لبيك لبيك لبيك..فقال عليه السلام فيما معناه أن جسده ضعف وخار من الكبر واشټعل رأسه شيبا وقد استحوذ عليه الضعف وخاف على بني إسرائيل بعده أن يعصوا الله ويفسدوا بالارض ويفعلون كل ما لايوافق شرع الله فسأل الله أن يهبه ولدا من صلبه يكون بار وتقي كما كان آباؤه وأسلافه من ذرية يعقوب عليه السلام..فجاءت الاستجابة سريعة من رب المعجزات وقال تعالى له يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا
وفجأة امرأة زكريا تحيض بعد أن شابت وانقطع عنها الطمث فتعجب زكريا عليه السلام من معجزة الله وسجد شاكرا حامدا ربه..وبعد تسعة أشهر ولد لهم يحيى بن زكريا فتكفل الله تعالى بتعليمه في صغره وعلم الله تعالى النبي يحيى الكتاب والحكمة وهو صغير في صباه وعندما قال الصبيان ليحيى اذهب بنا نلعب قال لهم ما للعب خلقنا أي لم يخلقنا الله للعب..
فكان لا يلعب ابدا مع الصبيان بل كرس طفولته للعبادة فقط..وكان رحيما بأبويه فكان يحبهما ويشفق عليهما ويبرهما بل وشملت هذه الرحمة كل الخلائق فكان يمضي اياما طويلة في البراري يأكل