قصه اشتهر احد الاغنياء كامله
اشتُهرَ أحدُ الأغنياء في مدينتهِ بالكرم الشّديد، خاصةً مع الفقراءِ والمساكينَ، وكان ذا مالٍ وفير. ولكن كانت لهُ عادتانِ سيّئتانِ! فقد كان يتفاخرُ على المساكينَ و هو يعطيهم الصَّدقاتِ، فإذا طلبَ منهُ أحدُهم درهماً أو بعضَ دراهم، كانَ يقولُ له بصوتً عالٍ أمام الناس: درهماً واحدً أو بعضَ دراهم فقط؟!ا خُذ هذهِ عشرُ دراهمَ أو يزيد، وكان أيضاً إذا مَرَّ على فقيرٍ قد أعطاهُ سابقاً صدقةً مِن مالهِ فإنّهُ يقولُ لهُ أمامَ الناس: ماذا فعلتَ أيُّها الرَّجلُ بـالمالِ الذي أعطيته لك؟ هل حللتَ مُشكلاتكَ به؟
لذالكِ الأمرِ كانَ الفقراءُ لايحبُّونَهُ رغمَ أنَّهُ يتصدَّقُ عليهم، وكانوا يتمنَّونَ لو أنّه يكفُّ عن مفاخرتَهُ عليهم! لكنّهُ استمرَّ بمباهاتهِ أمام الناسِ بما يملكُ وبما يُعطي الفقراءَ والمساكينَ مِن أموالِ الصدقة.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلسَ الشّخصُ الحكيمُ ذاتَ يومٍ في الطريقِ الذي يمرُّ بهِ الغنيُّ عادةً مُرتدياً ملابسَ قديمةً وممزقةً، و واضعاً أمامهُ كوباً صغيراً فارغاً، قد أخفى جزءاً منهُ في التّراب.
وانتظر الرجلُ وقتاً يسيراً حتى مَرَّ الغنيُ أمامهُ قالَ له: يا أخا العربِ هل يمكنُ أن تضعَ لي درهماً في هذا الكوب؟ فضحكَ الغنيُّ المتعجرفُ وقالَ مُتفاخراً كعادتهِ، درررهم؟!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثمّ نادى على أحدِ أتباعه وأمرهُ أن يملأ الكوب كلّه.
هنا بدأ يضعُ الدرهمَ تلو الآخر حتّى وضع مئةَ درهم!! لكنَّ الكوبَ لم يمتلئ! فأمسكَ كيسَ الدّراهم و أفرغه كلَّه في الكوبِ دونما فائدة.
هنا قال له الرّجلُ الحكيمُ: الكوبُ لم يمتلىء يا سيدي!! فأجابه الغنيُّ: وأنا أموالي نُفدَت!
فأجابه الرجل: هل تعلمُ لماذا؟ ثم رفعَ الكوبَ فوجدهُ مثقوباً من أسفلهِ وقد حفرَ تحتهُ حفرةً عميقةً اپتلعت كلَّ دراهمه!
ثم قال الرجل الحكيمُ: لقد ابتلعتِ الحفرةُ كلَّ أموالكَ!! كذلكَ التَّباهي والتَّفاخرُ لم ولن ينفعْكَ أبداً!! بل وسيبتلعُ أجرك وثوابَك! فلا تجدُ شُكرَ الناسِ في الدنيا ولا أجرَ إنفاقِكَ في الآخرة!!
هنا فَهِمَ الغنيُّ الدَّرسَ و رأى هدىً و ضياءً في موقفِ الحكيمِ وعِظَتِهِ المعبِّرَةِ ثم ولّى ومضى.