كان هناك طالب جامعي يدرس كامله
كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتى وقام پقتل شخص أخر و هو مكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل عليا بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضى ماذا أتى بك إلى هنا وما هى مشكلتك
فقال الرجل لقد وجدت رجل فى فراشي مع زوجتي وقټلته
فقال له القاضي ولماذا لم ټقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل لقد قټلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال الرجل هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضى نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي و استغليت ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالژنا
هل تذكر ضحكتك وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أننى أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيىئ إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والآن سأصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيىئ واحد
فقال القاضى وماذا تريد
قال الرجل أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي
وكل ما تفشل وسيلة ائتى بوسيلة شيطانية أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال سامحك الله دنيا وأخرة
ولم ينتهي القاضى عند هذا الحد
فيقول ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيىئ الهين لولا ذكرى لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى فى التنازل
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذى كان يحمله لكى يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم
العبرة من القصة
كما تدين تدان وبالكيل الذى كلت به تكتال.