قصه في واجهة محل يبيع الملابس، عرض ثوب من قماش رقيق وألوان زاهية كامله
بحزن شديد من أجلها.
قال الثوب لنفسه إن خزانة ليلى مملوءة بالملابس أما الفتاة الأخرى فقد وقفت أمامي وهي تلبس ثوبا قديما ولا شك في أنها لا تملك غيره. يجب أن أغادر هذا المكان وأن أذهب إلى الفتاة الأخرى قبل أن يأتي العيد. لقد رأيتها واقفة أمام منزلها وحيدة حزينة عندما كانت ليلى تحملني إلى هنا.
انتظر الثوب حتى نامت ليلى وكل من في البيت وخرج من الخزانة ليسير بحذر في الظلام حتى وصل إلى بيت الفتاة الأخرى. هناك وجد الباب مفتوحا فدخل بسرعة وأغلقه من خلفه.
كانت الفتاة نائمة عندما داعب الثوب وجهها بقماشه الحريري الرقيق.
في صباح العيد خرجت الفتاة إلى الشارع سعيدة بثوبها الجديد لعبت كثيرا مع صديقاتها ودارت بالثوب وكأنها تطير به في الهواء.
أما ليلى فقد بحثت عن الثوب وعندما لم تجده قالت الحمد لله! عندي أثواب أخرى! . وارتدت للعيد ثوبا آخر.
وفي مساء العيد كان الثوب وحيدا يحدث نفسه لكن ماذا يفعل الأطفال الذين لا يملكون أثوابا جديدة للعيد والذين لم يذهب إليهم في الليل ثوب مغامر مثلي.