قصه يحكي أن ..مليونير .. أودع في سجن ما على جزيرة نائية _ كامله

موقع أيام نيوز

بتوتر .. تلاشى هذا التوتر عندما سمع حارسا آخر يطلق سبه ويتحدث عن هؤلاء المساجين ذوي السمنة الزائدة .. فارتاح قليلا وهاهو الآن يشعر بنزول التابوت .. وصوت الرمال تتبعثر على غطائه .. وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئا فشيئا هو الآن وحيد مدفون على عمق ٣ أمتار مع چثة رجل غريب وظلام حالك وتنفس يصبح صعبا أكثر مع كل دقيقة تمر .. لابأس .. هو لايثق بذلك الحارس .. ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة هذا مؤكد.. انتظر .. حاول السيطرة على تنفسه حتى لا يستهلك الأوكسجين بسرعة .. فأمامه نصف ساعة تقريبا قبل أن يأتي الحارس لإخراجه بعد أن تهدأ الأمور وبعد ٢٠ دقيقة تقريبا .. بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. الحرارة خانقة .. لابأس .. عشرة دقائق تقريبا .. بعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى وبعد لحظات قليلة 
بعد لحظات .. بدأ يسعل .. ومرت ١٠ دقائق دقائق أخرى..الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الغبي لم يأت بعد .. سمع صوتا بعيدا جدا .. تسارع نبضه ..
لا بد أنه الحارس .. أخيرا ..! لكن الصوت تلاشى .... شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. ترى هل تحركت الچثة ..صور له خياله أن المېت يبتسم بسخرية .. تذكر أنه يمتلك ولاعة في جيبه .. ربما الوقت لم يحن بعد ولكن رعبه هيأ له أن الوقت مر بسرعة .. أخرج الولاعة ليتأكد من ساعة يده .. لابد أنه لازال هناك وقت ..! قدح الولاعة و خرج بعض النور رغم قلة الأكسجين .. لحسن حظة.. قرب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من ٤٥ دقيقة ..!!! هو الهلع إذا !!
وقبل أن يطفىء الولاعة خطړ له أن يرى وجه المېت ..إلتفت بړعب وقرب القداحة .. ليرى آخر ما كان يتوقعه في الحياة .. وجه الحارس ذاته.. !!!! والوحيد الذي يعلم أنه هنا في تابوت تحت ثلاثة أمتار 
النهاية 
اعلم ان قدرك سيصيبك حتى ولو صنعت المستحيل من اجل تغييره .. قال تعالى

أينما تكونوا يدرككم المۏت ولو كنتم في بروج مشيدة ۗ. صدق الله العلي العظيم.
ربما القصة قريبة إلى الخيالية ....

تم نسخ الرابط