قصه يحكى أنه كان هناك رجل عجوز بلغ من الكبر عتيا وكان لديه ثلاثة أبناء كامله

موقع أيام نيوز

فيها أشعة الشمس القوية وماء المطر واظب الابن الاكبر على الخروج المبكر في الصباح والبقاء حتى المساء أمام البيت لا يفعل شيئا غير إمعان النظر في السماء بحثا عن الهدية سافر الإبن الأوسط إلى بلاد كثيرة كان يسير وهو ينظر إلى أعلى لم يكن يشاهد حفر الطريق أو الصخور سقط واصطدم كثيرا لكنه واصل المسير .
ظل الإبن الأصغر يفكر في كلام والده حتى شاهد الغيوم ذات يوم تغطي السماء وتتلاقى في صدام شديد ويسيل المطر أسرع الإبن الصغير يحمل فأسه ويحيط الماء ويدفعه للسير في جداول صغيرة داخل قطعة أرض كبيرة يمتلكها الأب قلب الإبن التربة ووضع البذور وجذب ماء المطر ليغمرها أينعت النباتات الصغيرة كسي وجه الأرض برداء أخضر يانع بعد عدة شهور ملا الإبن الأكبر ر من البقاء أمام البيت بلا فائدة أو هدية ساقطة دخل إلى والده بشجاعة و كأنه حصل على اكتشاف خطېر .
قال يا ابي السماء لا تسقط هدايا هذه حقيقة مؤكدة نظر الأب نحوه بشفقة وابتسم وقال له اجلس يا بني جلس الإبن جوار والده في سكون تام عاد الإبن الأوسط بچروح كثيرة في ساقيه وذراعيه كان الغيظ يملأ صدره حاول ألا يغضب والده لكن الألم الذي ينبعث من عظامه جعله ېصرخ لم أجد شيئا يا ابي صرت انظر إلى السماء كل يوم وفي كل مكان حتى كادت عظامي تتحطم نظر الأب نحوه وقال اجلس بجواري يا بني حتى تلتئم جراحك فجأة سمع الجميع ضجة أمام البيت تطلعوا من فتحة الباب كان الإبن الأصغر يسوق أمامه قطيعا من الخراف والماعز والحمير المحملة بثمار وغلال كثيرة .
دخل الإبن مبتهجا قبل يد والده وقال شكرا لك يا ابي لقد ساعدتني لأحصل على هدية السماء تعجب شقيقاه وهتفا هل أعطتك السماء الهدية قال اعطتني هدايا كثيرة ابتسم
الأب وقال أدركت يا بني الحكمة لا يوجد افضل من يد تعمل وعقل يفكر.

تم نسخ الرابط