قصه التؤام كامله

موقع أيام نيوز

في  قرية هادئة داخل  بيت صغير ولد توأمان صبي وفتاة بين عائلة تعيش في ظروف صعبة وتواجه مشاكل وصراعات مستمرة و  سوء الحال وفساد المحاصيل بسبب الجفاف فلم تمطر السماء مند وقت طويل وفي ذلك اليوم عاد الغيت النافع إلى القرية بعد غياب دام  سنة كاملة انتشرت البهجة والسرور في قلوب سكان القرية وقالت الأم بفرحة قدومهم جلب الخير على أهل القرية أتمنى أن يكون لدينا نصيبٌ من هذا الخير وأن تزول الغيوم المظلمة عن بيتنا و قرر اهل القرية أن يطلقوا على التوأم اسمين يعكسان الأمل والسعادة التي تملأ قلبهم  أطلقوا  على الصبي اسم غيت وعلى الفتاة اسم غدير  ومع مرور الوقت بدأت الأمور تتحسن في البيت وكانت الأيام هادئة 

و بعد مرور شهرين على والدتهم عادة الصراعات والمشاكل في المنزل وبدأت تؤثر على حياة الجميع قرر الأب و الام  الانفصال وكل منهما اخد  طريقه الخاص واخترا حياة جديدة لنفسه تولت جدتهما أم أبوهم رعايتهم والاهتمام بهم وكانت دائمًا حاضرة من أجلهم مرت السنوات وكبر التوأم حتى بلغا سن العاشرة كانا يحبان بعضهما بشكل لا يوصف ويتشاركان كل شيء من الفرح والحزن حتى المړض كانا يقضيان اليوم معا في العمل واللعب كان غيت يحب أخته وېخاف عليها لدرجة أنه لا يسمح لها باللعب مع الأطفال الآخرين خوفًا من أن ېؤذيها أحدهم عاشوا حياة بسيطة في القرية بدون مدارس يعانون من الفقر الشديد ومعا ذلك كانوا يعيشون حياة سعيدة معًا يحبان جدتهما العطوفة التي كانت لهم الأم والأب ويساعدانها بشكل مشترك فكان غيت يقوم بالأعمال الشاقة مثل جلب الماء وتقطيع الخشب وحرث الأرض بينما تساعد غدير جدتها في التنظيف والطبخ ورعاية الماعز وحصاد المحاصيل وصنع الملابس
وفي يوم من الأيام كان قد  انتهى التوأم من العمل  كانت جدتهم مريضة وجلسوا بجوارها قالت غدير لقد أتت اليوم ابنة العم سالم بائعة الدمى وكانت تحمل دمية مصنوعة من القش كانت جميلة رد غيت هل أعجبتك؟ ردت غدير إنها جميلة ولكن جدتي تقول ليس لدينا مال لشرائها فهيا باهظة الثمن قال غيت لا تحزني ستصنع جدتي لك دمية جميلة عندما تتحسن و طلب غيت من جدته أصطحب اخته لراعي الماعز قالت الجدة حسنا 

تم نسخ الرابط