( قصة الخياط الذي أذّن في غير وقت الصلاة ) كامله

موقع أيام نيوز


فصعدت المنارة ، وجعلت أنظر إلى باب داره ، وأنا أتكلم على عادتي قبل الأذان ، هل أرى المرأة قد خرجت ، ثم أذنت فلم تخرج ، ثم صممت على أنه إن لم تخرج أقمت الصلاة حتى يتحقق الصباح

فبينا أنا أنظر هل تخرج المرأة أم لا ، إذ امتلأت الطريق فرساناً ورجالا وهم يقولون : أين الذي أذّن هذه الساعة ؟!

فقلت: ها أنا ذا ، وأنا أريد أن يعينوني عليه !!
فقال : انزل ؟ 
فنزلت 
فقال : أجب أمير المؤمنين ؟
فأخذوني ، وذهبوا بي لا أملك من نفسي شيئاً حتى أدخلوني عليه ، فلما رأيته جالساً في مقام الخلافة ارتعدت من الخۏف  وفزعت فزعاً شديداً

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال لي :  ادنُ ؟
فدنوت
فقال لي : ليسكن روعك ، وليهدأ قلبك ، وما زال يلاطفني حتى اطمأننت وذهب خۏفي فقال : أنت الذي أذّنت هذه الساعة ؟
قلت:  نعم يا أمير المؤمنين.
فقال : ما حملك على أن أذّنت هذه الساعة ، وقد بقي من الليل أكثر مما مضى منه ، فتغر بذلك الصائم والمسافر والمصلي وغيرهم ؟!
فقلت: يؤمِّنني أمير المؤمنين حتى أقُصَّ عليه خبري؟ 
فقال : أنت آمن.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

فذكرت له القصة

قال : ڠضب غضباً شديداً ، وأمر بإحضار ذلك الأمير والمرأة من ساعته على أي حالة كانا !

فأُحضرا سريعاً فبعث بالمرأة إلى زوجها مع نسوة من جهته ثقات ، ومعهنّ ثقة من جهته أيضاً ، وأمره أن يأمر زوجها بالعفو والصفح عنها والإحسان إليها ، فإنها مكرهة ومعذورة ثم أقبل على ذلك الشاب الأمير فقال : له كم لك من الرزق ؟ وكم عندك من المال؟ وكم عندك من الجوار والزوجات ؟ 
فذكر له شيئاً كثيراً.

فقال له : ويحك ، أما كفاك ما أنعم الله به عليك ، حتى انتهكت حرمة الله ، وتعديت حدوده ، وتجرأت على السلطان ؟!

وما كفاك ذلك أيضاً ، حتى عمدت إلى رجل أمرك بالمعروف ، ونهاك عن المنكر ، فضړبته وأهنته وأدميته ؟!
فلم يكن له جواب !!
فأمر به فجعل في رجله قيد ، وفي عنقه غلّ ، ثم أمر به فأُدخل في جوالق [وعاء] ثم أمر به ، فضړب بالخناجر ضرباً شديداً ، ثم أمر به فألقي في دجلة .
فكان ذلك آخر العهد به !

ثم قال لذلك الرجل الصالح الخياط : كلما رأيت منكراً صغيراً كان أو كبيراً فأعلمني ، فإن اتفق اجتماعك بي ، و إلا فعلى ما بيني وبينك الأذان ، فأذِّن في أي وقت كان ، أو في مثل وقتك هذا .

قال: فلهذا لا آمر أحداً من هؤلاء الدولة بشيئ إلا امتثلوه ، ولا أنهاهم عن شيئ إلا تركوه خوفاً من المعتضد ، وما احتجت أن أؤذن في مثل تلك الساعة 💜💙

تم نسخ الرابط