في زمنٍ من الأزمنة، وفي قريةٍ جميلة كامله

موقع أيام نيوز

حين يطيب التريد يدير الله ما يريد
في زمن من الأزمنة وفي قرية جميلة من إحدى القرى المغربية كان يسكن رجل أعطاه الله من المال والجنات والأبقار والأغنام ما لم يكن لغيره وبالرغم من أن هذا الرجل كان آية في الغنى والثراء إلا أنه كان أيضا آية في البخل! فقد كان يتصف بالبخل الشديد وحبه لاكتناز الأموال والخشية من الإنفاق.
كان هذا الرجل لا يتصدق على أهل قريته الفقراء إلا نادرا بل أن شحه الشديد قد وصل إلى أهل بيته فكان لا يطعم زوجاته وبناته ما يكفيهن ولا ينلن من رغد العيش شيئا كما كان أيضا شديد القسۏة مع خدمه. كان لهذا الرجل ثلاث نساء و سبع بنات والذي كان يعتبره الرجل أمرا مزعجا ومؤرقا فلمن سيترك كل هذا المال والخير الوفير بعد مۏته! أراد الرجل أن ينجب ولدا ليرث كل خيراته التي عمل على زيادتها طوال حياته.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قرر الرجل أن يتزوج من ابنة إحدى خادماته حتى يحصل منها على الولد وقد كانت فتاة رقيقة الطباع وجميلة الوجه. وبالطبع وافقت أمها على طلب سيدها فورا من دون أي نقاش. وبالفعل تزوج الرجل هذه الفتاة وكان يعاملها معاملة قاسېة هو وزوجاته. وعلى الرغم من أنها كانت تنفذ جميع أوامر الزوج إلا أنه لم يكن حتى يعطيها من الطعام ما يشبعها. ومضت الأيام وحملت الفتاة لتجمع بذلك بين معاناة الجوع وعسر الوحم. نبهتها أمها ألا تصرح بأمر حملها حتى لا تتعرض للأذى من ضرائرها فكانت الفتاة المسكينة تعاني بصمت من ألم الوحم دون أن تخبر أحدا بذلك. مع مرور الوقت اشتد بها الوحم حتى طلبت من أمها أن تحضر لها قطعة من كبد خروف حتى ولو قطعة صغيرة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كانت الأم عاجزة عن تلبية طلب ابنتها فمن أين ستأتي لها بما طلبت وهي لا تملك من الدنيا إلا بعض فتات الطعام الذي تناله جراء خدمتها لسيدها! كانت الفتاة تعلم جيدا ظروف أمها علاوة على بخل زوجها الشديد وبالرغم من ذلك لم تستطع أن تكبح جماح الوحم الذي كان مسيطرا على كل تفكيرها.
فكرت الفتاة في كيفية الحصول على هذه القطعة من كبد الخروف ثم اهتدت إلى أنها ستخرج خلسة من البيت وتتجه نحو مزرعة الزوج البخيل التي كان يحفظ فيها ماشيته. بعد أن قطعت الفتاة مسافة طويلة من البيت إلى المزرعة وصلت أخيرا وكان قد أصابها تعب وإنهاك شديدان.
لم تلبث الفتاة أن وصلت حتى ذهبت فورا إلى راعي المزرعة وأخبرته بقصتها وكيف أن زوجها البخيل لا يطعمها ما يكفيها ثم سألته أن يطعمها كبد أحد الخراف التي يمتلكها زوجها فقد اشتد عليها الوحم ولم تعد قادرة على التحمل أكثر من ذلك. اړتعب الراعي مما طلبت فهو يعلم مدى
تم نسخ الرابط