سألنى صديق لى ما الفائده من الدوران حول الكعبه
يأتى جواب الصول من جديد فلا نجد 8 وإنما نعود إلى سبع درجات أخرى وهلم جرا.
... وكذلك درجات الطيف الضوئى 7 وكذلك تدور الإلكترونات حول نواة الذرة فى نطاقات 7 .
والجنين لا يكتمل إلا في الشهر 7 وإذا ولد قبل ذلك ېموت وأيام الأسبوع 7
ألا يدل ذلك على شيء
أم أن كل هذه العلوم هي الأخرى شعوذات طلسمية
ألا تقبل خطابا من حبيبتك .. هل أنت وثنى
الذي حمله نبينا محمد عليه الصلاة والسلام فى ثوبه وقبله .
لا وثنية في ذلك بالمرة
لأننا لا نتجه بمناسك العبادة نحو الحجارة ذاتها وإنما نحو المعانى العميقة والرموز والذكريات.
إن مناسك الحج هي عدة مناسبات لتحريك الفكر وبعث المشاعر وإثارة التقوى فى القلب
أما ثوب الإحرام الذي نلبسه على اللحم ونشترط ألا يكون مخيطا فهو رمز للخروج
ونخرج من الدنيا في لفة وندخل القپر فى لفة
ألا تشترطون أنتم لبس البدل الرسمية لمقابلة الملك
ونحن نقول إنه لا شيء يليق بجلالة الله إلا التجرد وخلع جميع الزينة لأنه أعظم من جميع الملوك ولأنه لا يصلح فى الوقفة أمامه إلا التواضع التام والتجرد ولأن هذا الثوب البسيط الذى يلبسه الغنى والفقير والمهراجا والمليونير أمام الله فيه معنى آخر للأخوة رغم تفاوت المراتب والثروات
هي كلها معان جميلة لمن يفكر ويتأمل وهى أبعد ما تكون عن الوثنية
ولو وقفت معي في عرفة بين عدة ملايين يقولون الله أكبر ويتلون القرآن بأكثر من عشرين لغة ويهتفون لبيك اللهم لبيك ويبكون ويذوبون شوقا وحبا لبكيت
من اروع ما قرات .. رحم الله الدكتور مصطفى محمود
بعد أن تتم القراءة ..صلي علي خير خلق الله. محمدا ابن عبد الله ..صل الله عليه وسلم