قصه واقعيه وقعت فى مصر
صلي لوحده .. يوم .. يومين .. على نفس الحال من ضحك الطلاب ..
ثم بعدها وكأنهم اعتادوا على فعله هذا في كل يوم .. فلم يعد يسمع صوت ضحكاتهم وتندرهم به ..
ثم حصل تغيير صغير .. إذ خرج العامل الذي كان يصلي في القبو للصلاة معه جماعة ..
ثم أصبحوا أربعة وبعد أسبوع صلى معهم أحد أساتذة الكلية !!
أنتشرالموضوع وكثر الكلام عنه في كل أرجاء الكلية .. حينها أستدعى عميد الكلية هذا الطالب ..
وقال له :
وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أن طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة وقالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..
ولا يزال هذا الشخص سواء كان حياً أو ميتاً يأخذ إلى اليوم حسنات وثواب كل مسجد بنى في جامعات مصر ويذكر فيها اسم الله ..
هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. هذا ما أضافه للحياة ..
وهنا يأتي السؤال .. ماذا أضفنا نحن للحياة .. !؟
اللهم اجعلنا مفاتيح خير مغاليق شړ …..
اترك اثر قبل الرحيل يلحقك بك بعد الرحيل