قصه واقعيه وقعت فى مصر

موقع أيام نيوز


صلي لوحده .. يوم .. يومين .. على نفس الحال من ضحك الطلاب ..

 

ثم بعدها وكأنهم اعتادوا على فعله هذا في كل يوم .. فلم يعد يسمع صوت ضحكاتهم وتندرهم به ..

ثم حصل تغيير صغير .. إذ خرج العامل الذي كان يصلي في القبو للصلاة معه جماعة ..
ثم أصبحوا أربعة وبعد أسبوع صلى معهم أحد أساتذة الكلية !!

أنتشرالموضوع وكثر الكلام عنه في كل أرجاء الكلية .. حينها أستدعى عميد الكلية هذا الطالب ..

وقال له :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لايجوز هذا الذي يحصل، أنتم تصلون في وسط الكلية !، وبدلاً من ذلك نحن سنبني لكم مسجد عبارة عن غرفة نظيفة مرتبة يصلي فيها من يشاء في أوقات الصلاة ..

وهكذا بني أول مسجد في كلية جامعية.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أن طلاب باقي الكليات أحسوا بالغيرة وقالوا اشمعنا كلية الزراعة عندهم مسجد، فبني مسجد في كل كلية في الجامعة ..

ولا يزال هذا الشخص سواء كان حياً أو ميتاً يأخذ إلى اليوم حسنات وثواب كل مسجد بنى في جامعات مصر ويذكر فيها اسم الله ..

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

هذا الطالب تصرف بإيجابية في موقف واحد في حياته فكانت النتيجة أعظم من المتوقع .. هذا ما أضافه للحياة ..

وهنا يأتي السؤال .. ماذا أضفنا نحن للحياة .. !؟

اللهم اجعلنا مفاتيح خير مغاليق شړ …..

اترك اثر قبل الرحيل يلحقك بك بعد الرحيل

 

  

تم نسخ الرابط