قصه زوجه السلطان
المحتويات
قصة_رائعة وحقيقيه
يروى أن أحد السلاطين اشتكى لوزيره الأمين من كثرة الوشاة الكذابين في بلاطه والذين يدفعون السلطان ليقضي بأحكام جائرة وطلب من وزيره أن يجد حلا لهذه المعضلة فوعده الوزير خيرا وفي أحد الأيام ڠضب السلطان على زوجته السلطانة لخطأ ارتكبته فطردها من قصره فكان أن إلتقى بها الوزير خارج القصر وهي في حالة يرثى لها فطلب منها أن تنزل ضيفة عنده في بيته معززة مكرمة ففعلت
بعد التفكير لا أذكر أنك سألتني يوما عن شيئ لنفسك ولكن إذا كانت تلك المقدمة لتطلب مني أن أصفح عن الملكة فانسى الأمر .
لا يا مولاي لست هنا لهذا الغرض ولكن جئتك اليوم وأنا أسألك أن تقبل مني هذه الهدية وهي هذا الغلام المخلص الأمين الذي لم أرى أخلص منه ولا أحسن وقد أحببت أن أهديك أياه فاقبله مني يا مولاي على عيبه وما عيبه
قد قبلنا هديتك وسأجعله من ندمائي فطب نفسا أيها الوزير فلن يفارق عيني وهكذا مكث الغلام في خدمة السلطان كأحسن ما تكون الخدمة قريبا منه لا يفارقه وبعد اسبوعين رق قلب السلطان على زوجته الملكة وحن إليها فاراد استعادتها فطلب من بعض حاشيته أن يتقصى أمرها
فقال السلطان نزلت ضيفة عنده بلا شك
وهنا قال احدهم ليت الأمر كما تقول يا مولاي لكنه أدهى وأمر
نهض السلطان عن عرشه وصاح
ويحكم ما الخطب
قالوا لقد ارتكب الوزير چريمة بحق مولاتنا السلطانة في بيته !!!! ولقد شاهد أربعتنا ذلك بأعيننا ونحن على ذلك من الشاهدين والله على ما نقول وكيل انتفخت أوداج السلطان من الڠضب وقال وكيف شهدتم ذلك
متابعة القراءة