قبل عشر سنين لقيت عمله معدنيه
اسماعيل اختى اختى كوكى
ردت عليه كوكى بصړاخ وعياط يقطع القلب حاول اسماعيل ان يتخلص من قيوده ان يدفع حارسه فى النهر وكاد ان ينجح لكن الحارس لحق نفسه فى اخر لحظه
الحارس من غيظه دفع اسماعيل ليسقط داخل النهر
وضع الشاب عنق كوكى على التميمه وثبتها كويس
شاهد الناس دخان يتطاير مثل طيف صغير يخرج من التميمه وخرج طيف من جسد كوكى ليندمج مع التيمه المعدنيه مجرد لحظات وكانت صورة كوكى محفوره داخل التميمه مكان صورة الطفله السابقه التى اختفت
دهب كتير آثار ذئبق احمر تماثيل فرعونيه
جسد كوكى كان مرمى على الصخور ممدد بسلام حتى وجهها رغم مۏتها
لم يفقد برائته
وفجأه دب صوت مرعب داخل المقبره صم الأذان انغلق باب المقبره على الناس بداخلها
وارتفع صړاخ العمال كان هناك طيف
ماټ داخل المقبره أحدا عشر عامل
ثم غاص داخل المياه حتى عثر على جسد أخيها
وضع الجسدين ممددين على الأرض إلى جوار بعضهما
ثم أسفل الجبل قام بحفر قبر كبير
وحمل الجثتين
ووضعهم جوار المقبره بضړبة من يده صنع شاهد قبر كتب عليه كوكى
كفن الجسدين بملابس بيضاء ونشر الزهور والورود حولهم
فى الصباح وجد الفلاحين ورعاة الاغنام الجسدين ووجد إلى جوارهم قبر محفور كانت رائحة الجسدين طيبه حتى ظن الفلاحين انها اجساد مباركه اجتمع الناس حول الجسدين ثم قام بدفنهم وزراعة الاشجار حول قبريهم شمال وادى الملوك وعلى بعد مائتى متر من معبد حتشبسوت يمكنك رؤية قبر كوكى الذى نبتت حوله الزهور والاشجار ووضع سبيل ماء إلى جواره كأنه روضه او واحه مخضره .
تمت..