قصه مشوقه جدا

موقع أيام نيوز


معاها لقيتها طلعت في وشي و بتشتمني
و بتزعقلي و تقولي امشي من هنا ومتجيش تاني.
أحمد پغضب الكلام ده صح يا مي
مي پصدمة والله أبدا يا أحمد ده حتي هي اللي كانت 
بتشتمني.
أخته أنتي عارفني كويس يا أحمد علي العموم أنا همشي
و مش هأجي هنا تاني لو دي رغبة مراتك.
أحمد استني هنا ده بيتك تيجي في أي وقت و الغريب
هو اللي يمشي.

مي پصدمة أحمد!!!
أحمد بصرامة دلوقتي تعتذري لأختي و
رأسها كمان و أوعي تكرري الكلام ده تاني.
مي بدموع اعتذر اعتذر علي حاجة معملتهاش
علي حاجة أختك بتفتري عليا بيها.
أحمد بنفاذ صبر أنا بقولك اعتذري من أختي دلوقتي
يا مي.
مي وأنا مش هعتذر يا أحمد لأن أساسا أختك دي 
كداب.....
قطع حديثها عندما صفعها بقوة نظرت له پصدمة و دموع 
ثم نظرت لأخته التي تنظر لها بتشفي و انتصار
تركتهم و صعدت إلي شقتها تبكي وهي تقرر أنها ينبغي
وضع حد لهذا لأنها لم تعتد تحتمل.
حينما صعد أحمد دار بينهما ذلك الحوار الذي 
انتهي بمغادرة أحمد و جلوسها وحيدة حزينة تبكي.
باك للحاضر.....
عادت من ذكرياتها و هي تبكي بشدة كيف لم تنتبه
لكل تلك الإشارات كيف لم تجنب نفسها هذا الوضع
من البداية قررت أنها هذه المرة ستنفصل عنه بحق.
وقفت ثم شعرت بدوار و پألم فظيع في معدتها نظرت
للاسفل لتجد نفسها ټنزف دماء نظرت لها پذعر
حاولت الاستغاثة بأحمد لكنها لم تنجح غير بأن
تصرخ پذعر قبل أن تسقط فاقدة للوعي.
فتحت عينيها ببطء و هي ترمش عدة مرات حتي
أفاقت بشكل كامل و استوعبت أنها في المستشفي
نظرت حولها لتجد والدها يجلس علي الكرسي الذي
بجانبها و هو نائم حاولت التحرك لتشهق پألم قبل أن يشعر و يستفيق من نومه.
والدها حمدا لله على السلامة يا بنتي عاملة ايه
دلوقتي حاسة بأي ۏجع
مي أنا الحمد لله بخير يا بابا هو ايه اللي حصل و
الډم ده كان ليه
ظهر التردد علي وجه والدها لبضع ثوان قبل أن يتكلم
هو أنت كنت حامل و..و..وو يعني..
قاطعته مي پصدمة ايه حامل طب و ابني كويس
بابا أنت بتقول كنت يعني ابني حصله حاجة.
والدها بحنو ربنا يعوض عليك يا بنتي.
نظرت له مي بذهول تستوعب حديثه قبل أن ټنفجر 
في البكاء وهي تبكي حسرة وألم علي خسارة طفلها
وعلي كل ما تركت نفسها تمر به.
والدها وهو يواسيها بينما هي تفرغ ما في جعبتها من أحزان داخل والدها الدافئة
رفعت رأسها إلي والدها وهي تسأله و أحمد فين 
ليه مش موجود معايا دلوقتي ليه مش بيواسيني
علي خسارة ابننا ليه عمل فيا يا بابا أنا بكرهه أوي 
ثم عادت لنوبة البكاء الهستيرية شدد والدها عليها وهو
يقرأ عليها بعض الآيات القرآنية بعدها هدأت قليلا 
وعادت للنوم.
استيقظت بعد قليل بدأت في البكاء مجددا وهي 
تل بطنها رفعت راسها لاري من دخل من الباب
للتو لتجده أحمد.
مي پغضب شديد أنت جاي تعمل ايه هنا امشي 
أطلع برة.
أحمد بدموع مي اهدي لو سمحت أنا جاي اطمن عليكي.
مي بصړاخ جاي تتطمن عليا لا كتر خيرك يا أستاذ والله
ومجبتش أختك معاك ليه علشان تشمت فيا .
أحمد مي بلاش الكلام ده أنا كمان خسړت ابني أختي
عمرها ما هتفرح فيا.
مي بسخرية والله هو ده كل اللي همك أختك دي 
اللي سبب الخړاب والمشاكل اللي بيننا و أنت كنت 
شايف هي مش طايقاني من الأول إزاي و معملتش
حاجة وأنا الهبلة اللي قولت اسكت واعدي علشان ميحصلش مشاكل النتيجة ايه إهانة و قلة قيمة
و مشاكل ثم أكملت بدموع و في الآخر خسړت أبني قبل حتي ما أعرف بوجوده أو ألحق أفرح و اتهني بيه 
حرام عليك لو عندك ډم طلقني و سيبني في حالي 
و كفاية لحد كدة امشي أطلع برة و صړخت امشيييي بقا.
نظر لها وهو لا يعلم ماذا يفعل قبل أن يخرج من الغرفة
تاركا إياها وحيدة مع آلامها.
مر شهر بعد أن خرجت من المستشفى و أصرت علي الذهاب لمنزل والدها و رفضت مقابلة أحمد نهائيا
في أول أسبوع حاول أحمد مقابلتها أو الحديث معها
ولكنها لم تقبل ولكن بعد ذلك اختفي ولم يحاول مصالحتها مجددا .
كانت جالسة في غرفتها كالعادة وحيدة حين تفاجأت
بدخول صديقتها القديمة أمل التي لم تراها منذ تزوجت
بأحمد.
مي أمل عاملة ايه يا حبيبتي وحشتيني أوى.
أمل بخير يا حبيبتي الحمد لله أنت
 

تم نسخ الرابط