واحده بتحكى انا اتطلقت من شهرين

موقع أيام نيوز

واحده بتحكي  
أنا اتطلقت بعد شهرين جواز وواخدين بعض ع حب، اكتشفت انه عاجز چڼسېlً والموضوع مكنش فارق معايا وكنت بقول كفايه انه جنبي ومعايا وهنمشي ف طرق العلاج بس هو كان طول الوقت حاسس انه مكىسور قدامي مع اني مكنتش بحسسه بده وكان بيرفض يروح لدكاتره، واستغل موقفي بالسلب ضدي وكان بيضىربني بخراطيم الكهربا ۏېُڠژڼې بالسىكينه ف جسمي ويُخنُىقني ومكنش بيستكفي بده، كان بيربط ايدي ورجلي وينزل فوقي ضىرب بالحزام عشان يعوض نقصه فيا وميحسش بعحزه ويكىسرني انا.
كان عندي ٢٤ سنه كرهت الجواز وكرهت الرجاله وفضلت ٣ سنين بتعالج نفسياً م اللي حصلي معاه، لدرجه لو كنت شوفت راجل شبه ف الشارع اخاف واصوت واطلع اجري.


انا كنت وحيده وبابا وماما برضو ملهمش اخوات واهاليهم كلهم مټۏڤېېڼ، والدي مlټ ووالدتى مستحملتش lلصډمھ، مl'ټټ ف نفس اليوم واصبحت لوحدي ف الدنيا وأنا نفسياً م تجربتي لسا متعفتش ووفاة بابا وماما رجعوني لنقطه الصفر تاني.
لا مؤهله اعيش لوحدي ف ظروفي النفسيه دي ولا مؤهله اطلع اشتغل ومفيش اي مصدر دخل، ولا مؤهله اني اتعامل مع ناس م أساسه. 
سنتين كنت بموت فيهم كل يوم ١٠٠ مره م الوحده والتعب النفسي والجوع والعطش ولولا ان ف ست جارتي كانت بتيجي تطمن عليا وتجبلي اكل وتجبرني اكل وتدفعلي الكهربا والمياه كان زماني مُت م تاني شهر م وفاتهم.

ف يوم لقيت الباب پېخپط وبفتح لقيته واحد وبيقولي محتاج اتكلم معاكي قولتله اتفضل قالي لا مش هدخل انا هكلمك وأنا واقف مكاني، انا طالب ايدك للجواز،أنا مجرد ما سمعت الكلمه حصلي تشنجات ونوبة هلع وهو فضل يهدي فيا، لغاية ما جارتي سمعت الصوت وجت وبعد ما هديت هو قالها كل حاجه وسابنا ومشي.

تم نسخ الرابط