يقول شاب كنت مسافراً وحدي الى المدينة ""

وهو يرتجف خوفا نحو الموظف ثم اعطاه الوصفة ثم قال العجوز اسمع يا بني لقد انتظرت طويلا حتى خرج الجميع. فأنا بصراحه لا امتلك مالا ادفعة ثمن الدواء وعندي حفيدتي مريضة ومحتاجه الدواء ضروري وابوها مټوفي من سنين وانا رجل عجوز على باب الله وعشان كذا انتظرت كل الوقت هذا حتى يخرج الجميع خوفا ان تكسفني امامهم وانا والله في عمري كلها ما طلبت حد ولا حد كسفني ومرض حفيدتي هيا من خلتني اوصل لهذي المرحلة صدقني يا بني انا مش شحات ولا متسول ولكن حين انظر اليها تبكي من شدة الألم ينفطر قلبي عليها .....
كان العجوز يتحدث وهو يبكي بحرقه من قهر الظروف وقلة الحاجه .. تأثر الموظف من كلام الرجل العجوز واقترب نحوه وقبل رأسه ثم قال وهو يبكي اتعلم ما الذي ابكاني هو عفة نفسك و خۏفك على ان اكسر بخاطرك امام الناس لذلك انتظرت حتى يغادر الجميع عشان تحكي. والله يا والدي لو كنت اخبرتني اول لما دخلت كنت عطيتك الدواء بدون تردد. هذا الدواء مجانا مني واول ما يكمل الدواء ارجع تاني اعطيك اذا ما طابت واذا احتجت حاجه في اي وقت ارجوك تعال لعندي بدون خوف او خجل انا تحت امرك.......
اخذ الرجل العجوز الدواء وهو في غاية السعادة وضل يدعي للموظف ..
يا الله انتظر اكثر من ساعات خوفا ان لا يكسر بخاطرة امام الناس رغم حاجته ولذلك اكرمة الله بهذا الموظف وجبر بخاطرة ..
يحۡسبهم ٱلۡجاهل أغۡنياء من ٱلتعفف تعۡرفهم بسيمهمۡ لا يسۡلون ٱلناس إلۡحافٗاۗ وما تنفقوا منۡ خيۡرٖ فإن ٱلله بهۦ عليم صدق الله العظيم
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص مرحبا بك في مجموعتي المتواضعة والبسيطة شرف 
لا تنسى تحط متابعة على صفحتي 
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين