قصة الفتى اليهـودي

موقع أيام نيوز

ما كان يعرفه ألا وهو الجحود و التكذيب والنفاق والمراوغة وكان يظن أن هذا هو خلق الأقدمين من بني إسرائيل الذين عاقبهم الله فأخرجهم من بلادهم وأن قومه قد تخلوا عنه.
لكنه أيقن بعد الذي رآه من موقف والده والأحبار ولا سيما ابن صوريا أن قومه لم ينتفعوا بما حل بأجيالهم السابقة من اضطهاد وتشريد ومڈلة نتيجة لمخالفتهم الأنبياء وتكذيبهم لهم وأنهم يسيرون على سنن أولئك و ينهجون نهجهم !!
واعتمل صراع عڼيف في قلب الفتى الصغير بين أمرين أيذهب إلى محمد رسول الله ﷺ فيعلن إسلامه ويصدق بنبوته وينضم إلى أصحابه ويبادي أباه وقومه بالعداوة!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أم يبقى في حجر والده فلا يكلف نفسه ما لا تطيق وينتظر لعل الله يحدث له أمرا!
وفكر غزير طويلا في هذين الأمرين ورأى أن هواه مع الأمر الأول فأخذ يقدم رجلا ويؤخر أخرى بيد أنه عزم أخيرا على اللحاق بالنبي ﷺ وهو سيعلن إسلامه ويوطن نفسه على أن يتحمل كل ما يصيبه من بلاء من جراء ذلك .
ولقد شجعه على اختيار الأمر الأول بعد قناعته به أن حبرا من أحبار قومه بني قينقاع كان قد أسلم وتحدى جميع يهود يثرب بل فضحهم أمام رسول الله ﷺ 
وأخبره أنهم يجدون اسمه وصفته في كتبهم لكنهم كفروا عنادا وحسدا وأن هذا الحبر الذي سماه رسول الله ﷺ عبدالله بن سلام لم يستطع اليهود أن يلحقوا به شيئا فإخوانه من المهاجرين والأنصار يحافظون عليه ويدفعون عنه كل أذى 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اطمأن قلب عزير لما عزم عليه من إعلان إسلامه والانضمام إلى أصحاب رسول الله ﷺ وأعرض عن الأمر الآخر إعراضا تاما و أغلق دونه قلبه وفكره وأبغض أباه وأهله وقومه بغضا عظيما واستولى عليه شيئ عظيم من حب رسول الله وأصحابه وأخذ يتحين الفرصة ليفاجيء قومه بإسلامه وبراءته منهم لكن مرضا مفاجئا أقعده عن الانضمام إلى ركب الإيمان واللحاق بالمسلمين وأسرع المړض بالفتى واشتد عليه وزادته أحزانه بسبب ما حل به مرضا على مرض فذبل جسمه وأصبح طريح فراشه ثم ساءت أحواله جدا وشعر بثقل المۏت وهو يسعى فيه فحمل لذلك هما أثقل من الجبال فهو سيموت ولا يتشرف بالمثول بين يدي خاتم الأنبياء محمد رسول الله ويعلن أمامه إسلامه ولجأ عزير إلى الدعاء فجعل يتجه إلى ربه 
ويناجيه صباحا مساءا أن يبطئ في أجله ويكرمه ولو بنظرة واحدة من رسول الله يودع بها الحياة واستجيب دعاء هذا الفتى الصادق وشاء الله أن لا يحرمه من رؤية رسوله ﷺ وشهادته له في الآخرة أنه ماټ على الإيمان فقد خرج رسول الله ﷺ یوما إلى ظاهر المدينة ومعه صاحباه الأثيران أبو بكر وعمر وآخرون من أصحابه ومر في طريقه على ديار بني قينقاع فإذا به يرى
تم نسخ الرابط