قصه الام بقلم سميا سمير
المحتويات
نحن اربع شباب وكل يوم خميس منخلص شغلنا ومنجتمع ومنسهر انا واخواتي عند بيت اهلي بالبداية كنا نجي نحن ونسواننا وأولادنا الصغار
وكانت أمي تعمل غدى للكل ومنقعد ناكل وننبسط ونسهر وبعدين كل واحد بيرجع لبيتو
بس بعد ما كبروا الأولاد صرنا نجتمع انا واخواتي الشباب بس وكانت أمي كل خميس تعملنا صينية حلو ونسهر للصبح ونحنا عم نضحك ونمزح ونحكي شو صاير معنا وكانت أمي تقعد وهي ماسكة المسبحة وابتسامتها ماتفارق وجهها 😊 وهي عم تسمع لقصصنا وحكاياتنا ويا إلهي شوكانت تضحك على نكت أخي خالد
حتى بعد ۏفاة الوالد ماقطعنا ولا خميس عند امي
وفي يوم خميس رحت عند امي فاستغربت انو اخواتي مو موجودين فلما سألت امي قالت انو
اخي الكبير مرضان وأخي خالد عندو سفرة على الشام و جمال عندو شغل ضروري
أنا : كيفك أمي شو أخبارك طمنيني عن صحتك ...؟؟؟
فقالت : اليوم رحت عند الدكتور
انا : ليش شبك امي ؟؟
انا استغربت كتير لانو أول مرة بعرف انو أمي معها ۏجع مفاصل والغريبة انو كل خميس كنا نجتمع عندها ولا مرة حكيت انو موجوعة 💔
أو بالأحرى يمكن ولامرة سألناها شو عم يوجعها
انا : امي ليش ماقلتي انك موجوعة منشان نحن ناخدك على الدكتور
وبعدين اطلعت فيني و قالتلي : شبك حاسستك مهموم😪
متابعة القراءة