كنت قاعد انا وداليا بنتفرج على فيلم ولاد
وروحت عيادة اكتر من دكتور نفساني لكن الموضوع بعيد كل البعد عن المړض النفسي ..
كانت بتقعد قدام الدكتور تتكلم كلام منطقي جدا وفي منتهى العقل ..
في البيت بقى كانت كل تصرفاتها مرعبة ممكن تتمشى على سور البلكونة الساعة تلاتة الفجر مع العلم اننا ساكنين في التاسع تغير لون عينيها تتحكم
في درجة حرارة المكان يعني تقدر تخليه حر وتقدر تخليه برد ..
لحد ما في يوم حصلت حاجة غريبة جدا .. قابلت زينة الحقيقية في الشارع ..
كنت واقف ساعتها في البلكونة بشرب شاي بصيتلها وبصتلي ولقيت عينيها بتطق شرار وبعدين دخلت العمارة
مفيش كام دقيقة ولقيت جرس الباب بيرن فتحت الباب لقيت زينة واقفة قدامي ..
لحد ما دخلت أوضة النوم جابت داليا من شعرها ..
وقالتلي هي دي اللي مش مكفيك اني مېتة بسببك كمان مع جارتي ..
قولتلها جارتك مين انتي رجعتي امتى يا زينة مش انتي مۏتي في حاډثة العربية قالتلي زينة مين يا استاذ انا داليا مراتك لما اڼتحرت روح الهانم سكنت جسمي وجت عاشت هنا معاك كل السنين دي وأنا روحي كانت متعلقة فترة كبيرة بين السما والأرض ولما عقوبتي خلصت رجعت لقيت الست زينة عايشة في بيتي ومع جوزي اطردها برا دلوقتي حالا ..
قالتلي دا شغل ميتين بقى ايه فهمك انت فيه بقولك اطرد البنت دي حالا احسنلك ..
طبعا داليا اللي هي بقت زينة مش هتسكت
قالتلها يطرد مين يا حبيبتي انا خلاص خدت مكانك وبقيت مراته شوفيلك انتي شبح زيك اتجوزيه ..
وفي الاخر زينة قالت انا عندي فكرة حلوة طلعت وقالت لداليا انا هقتله وساعتها
هيبقى روح ويختار يتجوز مين فينا ..
داليا قالتلها بكل هدوء وانتي فاكرة ان حاجة زي دي هتفوتني انا حطيتله السم في الشاي اللي شربه من ربع ساعة وكلها دقايق وېموت ..
زينة قالتلها لااااا مش ھيموت مسمۏم انا لازم الحقه ..
داليا بصت لزينة وقالتلها كفاية كدا عملها على نفسه ودا المطلوب ..
قوم يا دكر متخافش ..
قررت اادبك استغليت ان زينة كانت هتسافر عند اهلها في كندا وظبطت معاها اللعبة دي ..
حطينالك مانيكان بلاستيك قدام العربية واحنا رايحين العين السخنة وفضلت طول السنين دي مستنية زينة ترجع مصر علشان نكمل اللعبة ..
ان زينة ماټت في حاډثة عربية على طريق السخنة
وأول ما رجعت كملنا .. ظبطت الفيديو اللي عرضتهولك على الشاشة كله شغل مونتاچ وبرامج وعملت فيها عفريتة زينة وعيشتك في ړعب ..
تمت