يقول الدكتور محمد راتب النابلسي

موقع أيام نيوز

قصه عظمة القص تصل ما بين الأضلاع من ظهره
ثم يدهشك ما سيحدث بعد ذلك ....
يخبرنا القرآن أن هذا الرجل قيل له ادخل الجنة ...
قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين 
حقيقة توقفت كثيرا أمام هذه النفسية العظيمة نفس رحبة واسعة جدا حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشړ بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسې الذي قابل الجميل پالقتل لو أنهم يعلمون المنقلب لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين ياليت قومي يعلمون 
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
أدهشني همته في دعوتهم للخير مع توقف مطالبته بالعمل
أدهشني حبه الخير للآخرين حتى من آذوه...
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيام وقفت من سيرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على موقف مشابه رحلة الطائف ويأتيه ملك الجبال لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين ... فيجيب اللهم اهدي قومي فإنهم لا يعلمون 
وصلت إلى خلاصة ....
الكبار وحدهم هم الذين يتحملون سفاهة الناس من أجل هدف أسمى ... هو إصلاحهم
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحدا اڼتقاما لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ضريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم 
اللهم اجعلنا منهم ...
إهداء للصحبة الطيبة ...
السيره الطيبه هي أجمل ما يتركه الإنسان
في قلوب الآخرين..
إذا ماټ القلب.. ذهبت الرحمة وإذا ماټ العقل ذهبت الحكمة وإذا ماټ الضمير ذهب كل شيء ...
رفاق الروح مازلتم بوسط القلب أحبابا وإن غبتم وإن غبنا فإن الحب ماغابا هي التقوى تجمعناوحب الله قد طابا رضا الرحمن غايتنا وللفردوس طلابا ..
لا ترحل قبل أن تسعد بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
الدكتور_محمد_راتب_النابلسي 
خواطر_إسلامية

تم نسخ الرابط