أراد أحد الأمراء أن يتحقق بنفسه من صحة ما قيل عن وجود قاض عادل
المحتويات
فأشار التاجر الامير فى الحال إلى جواده وقد ميزه من بين عشرين جوادا وكذلك تعرف الكسيح على الجواد .
عاد القاضى إلى مكانه وقال للتاجرالامير
الجواد جوادك فخذه أما الكسيح فاضربوه بالعصا خمسين مرة بعد انتهاء المحاكمة ذهب القاضى إلى بيته . فسار التاجر الامير خلفه فالټفت القاضى إليه وسأله
ما الذى تريده أم انك غير راض عن قرارى
أجاب التاجرالامير
بلى ولكنى أردت أن أعلم كيف عرفت أن النقود
ملك النجار وليست للسمان وأن الجواد لى وليس للكسيح
قال القاضى
أما
أمر النجار والسمان فقد وضعت النقود فى قدح ماء
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
للسمان لكانت ملوثة بيديه الدسمتين ولطفا السمن فى القدح وأما معرفة مالك الجواد فكانت أصعب فالكسيح أشار مثلك فى الحال الى الجواد من بين عشرين جوادا ولكننى لم اقدكما إلى الإسطبل لأرى ما اذا كنتما ستتعرفان على الجواد بل لأرى ايكما سيتعرف عليه الجواد عندما اقتربت أنت منه الټفت برأسه ومده إليك وعندما اقترب الكسيح إليه رفع أذنيه وقائمته مستنكرا وهكذا عرفت أنك صاحب الجواد.
فقال التاجرالامير آنذاك
أنا لست تاجر بل أنا أمير البلاد جئت إلى هنا لأعرف حقيقة مايقال عنك . وها أنا أرى الان أنك قاض حكيم فاطلب منى ماشئت لأكافئك به.
قال القاضى
شكرا لك أيها الأمير فأنا لاأحتاج مكافأة على أداء عملى بصدق وإخلاص
متابعة القراءة