حصلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام تدعى سارة ريكتور
تحولت الوصاية القانونية لثروة سارة ريكتور من والديها إلى رجل أبيض. ولاستغلال سارة والاستفادة من أموالها تم اعتبارها ومعاملتها كامرأة بيضاء وسمح لها بدخول أماكن التسوق والمطاعم الخاصة بالبيض والتي لم يسمح للسود بدخولها.
انتشرت الأخبار بأن القائمين على ثروة سارة ريكتور كانوا يسيئون إدارة ممتلكاتها ما دفع ناشطين في حقوق السود
وهي أمور لم يمتلكها كثير من السود في ذلك الوقت. تعليم سارة مكنها من التصرف بشكل جيد في ثروتها وإدارتها وبحلول الوقت الذي بلغت فيه 18 عاما كانت ثروتها تقدر بنحو مليون دولار وهو ما يعادل 11 مليون دولار اليوم.
ټوفيت سارة ريكتور عن عمر يناهز 65 عاما في عام 1967 وعلى الرغم من أن ثروتها تضاءلت فإنه لا تزال لديها بعض آبار النفط العاملة والممتلكات العقارية.