عندما استقر النبي ﷺ في بيت أبي أيوب
المحتويات
عندما استقر النبي ﷺ في بيت أبي أيوب، جاء رجل من أحبار اليهود كان يرد إليه علم اليهودية
والحبر هو رئيس الكهنة، أو كبير العلماء، واسمه {{ عبدالله بن سلام }}، فهو حبر من أحبارهم، إليه يرجع علم الكتاب ولا يتصرفون إلا برأيه،
يقول عبد الله بن سلام رضي الله عنه وأرضاه{{ كما جاء في البخاري }}
يقول عبد الله: جئت إلى رسول الله ﷺ ووقفت بالباب دون أن أعرّفه بنفسي ، ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه فسمعته يقول {{ أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام }}
يقول: إن اليهود أهل بهت وكذب وفجور فادعهم يا رسول الله، واسألهم عني، واسمع ما يقولون بي .. ثم أعلمهم بإسلامي ثم اسمع ماذا يقولون ؟!!! فقبل النبي ﷺ مشورته،
وأمر أبا أيوب أن يُدخِل عبد الله بن سلام في حجرة داخل البيت
فلما أقبلوا وجلسوا قال لهم ﷺ : يا معشر يهود [[ ولم يخاطبهم يوماً بأل التعريف ، لأنهم لا يستحقونها فهم نكرة وأنكر خلق الله]]
قال : يا معشر يهود ، تعلمون أنه انني نبي من أنبياء الله تختم به شرائع الله ؟؟
فقالوا : لا لست أنت المنتظر، نحن أعلم به منك،
متابعة القراءة