يابني رهف بنت عمك
المحتويات
منامش الليله في البيت و دلوقت جاي ومعاه ضيوف غريبه ده اول مرة يعملها
سناء بلاش كتر كلام يلا ساعديني شوية ويوصل وانتي عارفاه مش بيحب يكون في حاجة ناقصة
اكملت هناء وسناء إعداد الطعام وتجهيز السفرة
وصل عاصي الذي دخل إلى الفيلا وهو يقول اتفضلي يا مرات عمي ماما ماما
جاءت سناء التي ما ان رأت رضوى بحب واشتياق
سناء رضوى وحشاني والله ايه المفاجأة الحلوة دي
عاصي ونظراته على رهف ايه احنا هنفضل هنا
سناء يا خبر اتفضلوا
تعالي يا رهف ما شاء الله بقيتي عروسه
بادلت رهف سناء وهي ترتجف من الداخل لا تقوى على إخراج صوتها
نزلت هناء بعد أن انهت حمامها وابدلت ثيابها مرات عمي و رهف وانا اقول الدنيا نورت
رضوى منور بوجودك يا حبيبتي ازيك وازاي حمدي
رضوى يرجع بالسلامه
هناء الله يسلمك ازيك يا رهف يعني كل اسبوع بتكلميني مقولتيش انك هتيجي
رهف بتوتر ها اه
اصل
وقبل أن تكمل قال عاصي هناء احنا جايين من سفر وواقعين من الجوع
رضوى اتفضلوا السفرة جاهزة
بعد انتهاء الطعام والذي مر على رهف بصعوبة وقسۏة من نظرات عاصي لها جلس الجميع يتناولون الشاي في الصاله ليقول عاصي ماما انتي مش كنتي بتزني عليا عشان اتجوز
عاصي طب انا قررت اتجوز وافرحك بيا
سناء بجد يا عاصي
عاصي بابتسامة ايوة بجد يا ماما وده سبب سفري
البلد انا عاوز اتجوز رهف
أطلقت سناء الزغاريط وهي تقول بجد والله ما
هلاقي عروسه احسن من رهف
رضوى
الله يكرمك يا سناء
سناء انا هعمل فرح محصلش
تجهم وجه عاصي وقال ماما لو سمحتي احنا مش هنعمل فرح
سناء پصدمه ايه مش هتعمل فرح ليه يا ابني
عاصي ماما ارحوكي لو مش عاوزة خلاص مش هتجوز
سناء بحسره لا خلاص اعمل اللي عاوزه بس ذنب رهف ايه
نظر لرهف وأشار لها بعينيه لتقول رهف بصوت ضعيف انا موافقة يا مرات عمي
مر أقل من أسبوع ليتم كتب الكتاب والزفاف دون أي مظاهر للفرح حتى ان رهف قد رفضت طلب سناء بأن ترتدي ثوبا ابيض وارتدت فستان ازرق
في جناح عاصي دلف هو وهي من بعده ليغلق الباب ويزفر انفاسه براحة بعد أن كان طوال الحفله يحاول الابتسام حتى لا يشك أحد بسر هذا الزواج
عاصي اتفضلي يااا عروووسه مش عروسه برضه
نظرت له پألم وحزن على حالها ليكمل انا هنام على السرير وانتي عالارض عشان تكوني عارفه انتي هنا ايه ومين
انا مين قالتها كمن تسأل نفسها همست بها لذاتها التي تاهت منها هويتها لعلها تجد لها إجابة ولكن يده التي قبضت على معصمها بقوة جعلتها ترتعب وتتراجع للخلف
نفض
اتجهت نحو خزانة الملابس وأخرجت منها بيجامة زهرية برسومات كرتونية
مد يده واطفأ الاضاءه لتقول پذعر لا متطفيهوش انا بخاف من الظلمة
رسم ابتسامة جانبية على وجهه وقال نامي وبطلي شغل العيال ده
صمتت ولم نناقشه بل انكمشت
على نفسها خوفا وبردا ولم يغمض لها جفن طوال الليل حتى اشرقت الشمس
اعتدلت بجلستها تحاول من صلابة الأرض نظرت نحوه لتجده نائم لا يشوب ملامحه اي ڠضب بل كان هادئا كطفل صغير
تحرك قليلا لتنتبه إلى نفسها فاسرعت بالنهوض والذهاب للحمام لتغتسل وحين انتهت تذكرت أنها لم تحضر بصمت تام
بعد قليل سمع طرقات على الباب وصوت والدته تناديه ليسرع بفتحه واستقبال
متابعة القراءة