خطبة الوداع للرسول

موقع أيام نيوز

الله الله في الصلاه بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاه وظل يرددها ثم قال أيها الناس اتقوا الله في النساء اتقوا الله في النساء اوصيكم بالنساء خيرا ثم قال أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله وكان يقصد نفسه سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله فاڼفجر بالبكاء وعلي نحيبه ووقف وقاطع النبي وقال فديناك بآبائنا فديناك بأمهاتنا فديناء بأولادنا فديناك بأزواجنا فديناك بأموالنا وظل يرددها فنظر الناس إلي أبو بكر كيف يقاطع النبي فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا أيها الناس دعوا أبوبكر فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته فتركت مكافأته إلي الله عز وجل كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا وأخيرا قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم فقال أوآكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله وآخر كلمه قالها آخر كلمه موجهه للأمه من علي منبره قبل نزوله قال أيها الناس أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه وحمل مرة أخري إلي بيته وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك فظل النبي ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه ففهمت عائشه من نظرة النبي فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي فلم يستطع أن يستاك به فأخذته من النبي وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت كان آخر شئ دخل جوف النبي هو ريقي فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن ېموت تقول عائشه ثم دخلة فاطمه بنت النبي فلما دخلت بكت لأن النبي لم يستطع القيام لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه فقال النبي ادنو مني يا فاطمه فحدثها النبي في أذنها فبكت أكثر فلما بكت قال لها النبي أدنو مني يا فاطمه فحدثها مره أخري في اذنها فضحكت بعد ۏفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت قال لي في المره الأولي يا فاطمه إني مېت الليله فبكيت فلما وجدني أبكي
قال يا فاطمه أنتي أول أهلي لحاقا بي فضحكت تقول عائشه ثم قال النبي أخرجوا من عندي في البيت وقال ادنو مني يا عائشه فنام النبي علي صدر زوجته ويرفع يده للسماء ويقول بل الرفيق الأعلي بل الرفيق الأعلي تقول عائشه فعرفت أنه يخير دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال يارسول الله ملك المۏت
بالباب يستأذن أن يدخل عليك وما استأذن علي أحد من قبلك فقال النبي ائذن له يا جبريل فدخل ملك المۏت علي النبي وقال السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى ووقف ملك المۏت عند رأس النبي وقال أيتها الروح الطيبه روح محمد بن عبد الله أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير ڠضبان تقول عائشه فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري فعرفت أنه قد ماټ فلم أدري ما أفعل فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول ماټ رسول الله ماټ رسول الله تقول فاڼفجر المسجد بالبكاء فهذا علي بن أبي طالب أقعد وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد ماټ قطعت رأسه إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود وېقتل من قال أنه قد ماټ أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال وآآآ خليلاه وآآآصفياه وآآآ حبيباه وآآآ نبياه وقبل النبي وقال طبت حيا وطبت مېتا يا رسول الله ثم خرج يقول من كان يعبد محمد فإن محمدا قد ماټ ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا ېموت ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب يقول فعرفت أنه قد ماټ ويقول فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي وډفن النبي و فاطمه تقول أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ووقفت تنعي النبي وتقوليا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه الي جبريل ننعاه تري هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا رسول الله صلي الله عليه وسلم لك في آخر كلمات له لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا

تم نسخ الرابط