خېانة زوجة القاضي
كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
فلما دخل علي
بدء حديثه ياشيخ انا دخيل
الله ثم دخيلك
فقال القاضي ماذا اتى بك الى هنا وماهي مشكلتك
فقال القاضي لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل هل ترضاها ياشيخ على نفسك
فقال القاضي نعم ارضاها على نفسي ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
فقال القاضي نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي
هل تذكر ضحكتك علي وانا اقول ستر الله عليك حتى تركتي اتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
نعم ترك الله لك المهله ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى اراد الله ان يقتص منك عباده
اقسم بالله العظيم انني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
وقال ماذا تظن انني استطيع ان افعل
والان ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل اعلم ذلك ولكن لااريد منك الا شيء واحد
فقال القاضي وماذا تريد
قال الرجل اريدك ان تسامحني وتدعوا لي بالرحمه نعم اطعت شيطاني
وهذا اقل من جزائي ويعلم الله انني من ماقالته لك زوجتك صحيح
فما كان للقاضي الا ان قال سامحك الله دنيا واخره
ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي ماعشته لحظة الصدمه الاولى لم يكن بالشيء الهين لو ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المټوفي في التنازل
اراد الله عز وجل ان يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعه الاسلاميه سبحان الله الحكيم العليم البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا ېموت