فضل جبر الخواطر
تأخر الخلفة الدكتور قاله
المدام مش هتخلف و الرحم بتاعها اسمه رحم ذو القرنين
و دي حالة نادرة بتصيب النساء قعدت أزعقله و أقوله طلقني و سيبني أكمل حياتي لوحدي لكنه كان بيحاول ينقنعني إن ده ابتلاء و إن ربنا بيرفع درجتي في الجنة
و علمني حاجة كان بيخليني أعملها كل يوم
و هي إني كنت برقي نفسي دايما وبصلي على النبي بنية شفائي و لزمت الحوقلة و الإستغفار و ماكانوا بيفارقوا لساني لدرجة إن بقى عندي يقين إني حتى لو مخلفتش و فضلت مريضة كفاية إن كل الإبتلاءات دي قربتني من الرحيم اللي عمري ما لجأت ليه في فرحتي أكيد بلاني بالمړض عشان أروح له في فرحتي قبل حزني و إن مكانش دعائنا لله في الرخاء لكانت صرختنا في الشدة
مكنتش عارفة أتكلم من الفرحة حتى لساني اتعلثم و مابقتش عارفة أقول للدكتور هو أنت متأكد
الحبيب لا يخذل جابري خواطر الناس
فبصيت لها بعدم فهم هي تقصد إيه و اشمعنا جاتلي و إيه سبب كلامها ده
فصوتها قطع عليا تفكيري و قالت
زوجك كان كل شهر يلم من صحابه في الشغل تبرعات
بنية شفائك و كان يجي يجيب لبناتي أي حاجة في الجهاز و كان كمان بيحط من جيبه و لو مبلغ قليل جدا و في الحقيقة محدش بياخد كل حاجة في الدنيا بس يابختها اللي كان رزقها في ونيس رحلتها
يابخت اللي كان رزقها في الدنيا هو ونيس رحلتها
رحم الله كل هين لين رفيق درب أنيس و ونيس رحمك الله يا زوجي الحبيب
إذا اتممت القراءة لا تبخل بالتعليق بصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين