لما المأذون جه عشان أطلق مراتي
لما المأذون جه عشان أطلق مراتي كنت فرحان إن خلاص كل المشاكل هتنتهي لما سألني أنت متأكد من قرارك جاوبته بسرعه أه متأكد
مراتي كانت قاعده مستسلمه لكل حاجه بتحصل حسيتها ضعيفه أهلها كلهم كانوا معاها بس هيا كانت أضعف من إنها تحس بوجودهم لما شوفت في عينيها نظره الكسره فرحت إني عرفت أخد حقي وأعرفها إن هيا اللي وصلتنا للحال دا
أخيرآ بقيت في هدوء صليت وحمدت ربنا علي اللي حصل روحت عند أهلي وفرحولي إني خلصت منها
رجعت أعيش حياتي بالطول والعرض من تاني
مافتش كتير ولقيت حاجات أتقلبت عكس توقعاتي كل واحد أنشغل بحياته عني ف نهايه كل ليله بيقفلوا علي نفسهم الباب وأنا برجع بكل ضعف ووحده أوضتي
أخواتي اللي كانوا دايما نازلين علي ودني بالكلام علي مراتي مبقوش يسألوا فيا أمي اللي كانت بتحاول تبينلي إن هيا أحن بكتير من مراتي مابقتش بنفس الحنيه ولا بتحاول تظهر دا رجعت لطبيعتها تاني
أكتر ناس سخنوني عليها مابقوش يرنوا حتي لما تعبت في ليله الواقفه قبل العيد وسخنت وأتصلت علي اخويا ملاحظش من نبره صوتي إني تعبان مع أن صوتي مكنش واضح من كتر التعب أفتكر مره إن مراتي رنت عليا وأنا برا البيت في يوم وقالتلي أنت بخير! وكانت قلقانه من غير سبب ساعتها كان عندي هبوط وروحت علقت محلول في المستشفي من غير ماتعرف
لو كلهم كانوا كدا من الاول وبعاد عن تفاصيل حياتنا مكنش هيبقي في مشاكل كتير بيني وبينها
لما قولت إني عايز أرجع لمراتي لقيتهم كلهم بيحاولوا يمنعنوني عادوا في مشاكل قديمه طلعوا أخطاء قالوا عنها كلام كتير مش فيها وأنا كنت مصدقه أتدخلوا في حاجات خاصه جدا مكنش ينفع افتحلهم بابها
أكتشفت دا متأخر لما خدت فاصل في حياتي لما مراتي بعدت ولقيتها كانت بتحاول بكل قوتها تسند البيت من إنه يقع وأنا كنت بفلت إيدها
هيا كانت بتحاول تداري وتلملم في خصوصيتنا في الوقت اللي أنا كنت عاطي أذن
روحت بكل أسف أرجعها لقيتها بكل مكسب بتقولي لا قالتلي أنا أرتحت الجمله دي كان المفروض أنا اللي اقولها حاولت كتير بس كل مره كانت بتعاند كأنها بقت في مكان آمن خاېفه تخرج منه لمتعرفش ترجعله تاني
وطلعت انا الخسران الوحيد المشكله إني كنت فاكر إني صح وإن كل اللي حواليا عايزلي الخير
قصة حقيقيه