قاضي الرحمة الذي أصبح حديث المحاكم المصرية .
هذه السيدة .
ثم شكر الحاضرين ودخل غرفة المداولة .
في هذه اللحظة بدأ المحامين فى التباري في الدفع بدأهم أحدهم ب 1000 جنيه ثم توالى الباقين حتى تجمع في المنديل ما يتجاوز ال جنيه .
وقبل ذلك كانت المحامية ابنة صاحب الدين قد خرجت بسرعة إلى خارج المحكمة لتتصل بوالدها وتخبره بما تم .
وكان القاضي الشريف جالسا خلف مكتبه .
وأشار للمحامية قائلا
فيه 7000 جنيه موجودة في المبلغ الموجود بالمنديل تقدري تاخديه وتتصالحي مع المتهمة ونمشيها .
ثم أشار إليها بأخذ الفلوس .
شكر القاضي الشريف المحامية .
وابتسم ناظرا للمحامين الذين ملؤوا غرفة المداولة وقال أظن إنها أخذت ال جنيه بتاعتي أنا .
فضحك الجميع وقاطعهم قائلا .
وعلى صوت المحامين فى الغرفة بالتأييد .
فنظر إلى المتهمة ومد يده بالمنديل وباقي ال 8000 جنيه
وقال
وهذه من الله لك .
وضجت غرفة المداولة بالتهليل والتكببر والذى سرى إلى القاعة وهتف كل من فيها وهرول كل الحاضرين فى المحكمة إلى هذه القاعة ليعلموا ماذا حدث .
تحية للقاضي الرحيم المستشار هشام الشريف .
عندما يصلح القضاء تصلح الرعية اللهم أرزقنا وأرزق كل مسئول الرحمه
تنبيه
قصص التاريخ لاتحكى للاطفال لكي ينامو !! بل تحكى للرجال لكي يستقظوا.....
صلى عليك الله يا علم الهدى
وعلى الال و الصحاب ومن أطاعك واقتفى
اللهم صل وسلم
علۓ نبينامحمد ﷺ