قصة الاڼتقام أنا خلود فتاة عاشت طفولة يصعب نسيانها
لكنه لم يفعل لم يتعرف علي في تلك اللحظة لم أكن سوى غريبة بالنسبة له شعرت بالڠضب والخذلان يتملكانني و الكراهية لم أستطع تحمل هذا الظلم دخل أبي إلى المنزل تاركا طفله يلعب في الخارج كان صوت ضحكاته يملأ المكان لكن تلك الضحكات كانت كطعڼة أخرى في قلبي و في لحظة من الڠضب واليأس فقدت السيطرة على نفسي تماما وفعلت شيئا لا يمكن إصلاحه أخذت الطفل وذهبت به إلى بئر الماء القريب وهناك في نوبة جنون ألقيت به داخل البئر ثم ساد الصمت المكان حاول الناس إخراجه لكن دون جدوى رحل الطفل تماما كما رحلت أمي و أبي لم يتمكن من رؤيته أو وداعه للمرة الأخيرة مثلما لم أتمكن من رؤية أمي أو وداعها بسببه في تلك اللحظة شعرت وكأنني انتقمت منه وكأنني أردت أن يشعر أبي بالألم الذي عشته طوال حياتي لكن لم يكن الشعور بالنصر كما تخيلته سرعان ما تحولت تلك المشاعر إلى كابوس لا ينتهي كل يوم أعيش بعبء ذلك القرار كل ما أشعر به هو الندم أنا الان سجينة محكوم علي بالإعدام ومع ذلك أعتقد أن العقاپ الأكبر ليس في الحكم بالإعدام بل في العيش مع هذا الندم الذي يثقل قلبي كل يوم أستعيد تفاصيل ما حدث وكل يوم أتمنى لو أنني