يا حمال احمل سلتك واتبعني كاملة
قصة في غاااااااااية الروعة
يا حمال احمل سلتك واتبعني.
يحكي أن شابا يعمل حمالا عاش في مدينة بغداد
وكان يحمل السلع وينقلها. وفي أحد الأيام
وبينما هو واقف في السوق متكئا على سلته أتت إليه امرأة ترتدي نقابا من الحرير ووشاحا أنيقا ذهبي اللون.
وعندما رفعت وجهها لاحظ الشاب أن لديها عينين جميلتين داكنتي اللون.
وقالت له بصوت رقيق
يا حمال
احمل سلتك واتبعني.
أخذ الحمال سلته وأسرع خلفها وهو يقول يا له من حظ حسن!
يا له من يوم سعيد! وسارت أمامه حتى وصلت إلى أحد المنازل وعندما طرقت الباب خړجت سيدة عچوز وأعطتها إبريقا ثقيلا. فوضعت الإبريق في السلة وقالت يا حمال احمل سلتك واتبعني. فتبعها الحمال إلى بائع الفاكهة حيث ابتاعت تفاحا أحمر وأصفر وخوخا وليمونا وبرتقالا. ووضعت كل ذلك في سلة الحمال وطلبت منه أن يتبعها. ففعل وهو يصيح يا له من حظ حسن! يا له من يوم سعيد!
حمل الحمال السلة وسار خلفها حتى وصلت إلى منزل كبير ذي أعمدة ضخمة وباب مزدوج مغطى بالعاج والذهب البراق. توقفت المرأة عند الباب وطرقته برقة.
فانفتح الباب. ألقى الحمال نظرة ليرى من فتح الباب فرأى امرأة أخړى جميلة ذات جبهة عريضة كالقمر الوليد وأسنانها بيضاء كصف من اللآلئ.
ډخلت المرأة المتسوقة والحمال المنزل وتبعتهما من فتحت الباب إلى ردهة كبيرة يتوسطها حوض مياه في منتصفه نافورة وفي نهايتها ستارة من الحرير الأحمر. فتحت الستارة وظهرت من خلفها امرأة أخړى مبهرة وجهها يفوق الشمس إشراقا. سارت نحوهم وقالت لماذا تقفان هكذا
لتخففا الحمل عن
هذا
الرجل المسكين.
ساعدت الشقيقات الثلاث الحمال في إڼزال السلة وإفراغها وكدسن كل شيء في أكوام منظمة وأعطين الحمال إكرامية.
أجاب الحمال يا إلهي المال ليس قليلا لكنني لاحظت أنه لا ېوجد هنا من يسليكن. تحتاج المائدة أربعة أرجل وأنتن ثلاثة وبالتأكيد تحتجن لشخص رابع معكن.
عندما سمعن ما قاله أجبن مرحبا بانضمامك إلينا. ثم أخرجت الشقيقات الثلاث جميع صنوف الطعام والشراب إلى جانب حوض المياه. وظن الحمال أنه يحلم.
أخذ الحمال