قصه قصة الطقاقة نورا التي غنت للجن ثم اعتزلت الفن كامله
كلامها لقت
البيت مفيهوش اي زينة وحيطانه متاكلة وعشب الحديقة كله ناشف ودبلان... ومڤيش اطفال ولا نساء ولا موائد الاكل ... بيت مهجور بالكامل كله ضلمه ۏرعب وكأن الزمن انتقل بيهم لمكان تاني غير اللي هما شافوه قبل كام ساعة ....
مسكوا البنات في بعضهم وكل واحدة فيهم استخبت في التانية ... بعد مكلهم بصوا عالبيت... ومكنوش مصدقين اي حاجة وبعد متجمعوا مجموعة من رجال الحي ...أكدوا للفرقة اننا طول عمرنا بنسمع أصوات ڠريبة بتخرج من البيت وعارفين أنه مسكون ... لكن ازاي وصلوا ليكم! وازاي كلموكم ! وازاي شوفتوهم ! لو واحدة بس
شوفتوا نفس الاشياء !... وبعد مهديوا البنات بشكل كامل ركبوا عربيتهم ومشيوا لبيوتهم وكل واحدة فيهم بتبص عالبيت بصة أخيرة وبتسأل نفسها ايه اللي حصل لينا بالظبط وايه اللي شوفناه هناك !
ومن ساعتها الطقاقة نورا وفرقتها قرروا معتش يغنوا ولا يروحوا لاي عرس تاني .... حفاظا علي نفسهم من تعرضهم لاي موقف تاني شبيه بالموقف ده .... واختفوا واحدة ورا التانية ...
هي دي بقي ياسيدي حكاية الطقاقة نورا ...اللي كانت معزومة في فرح خاص بالچن .. نورا نفسها محكتش الحكاية دي بشكل رسمي... ولكنها القصة اللي حكوها المقربين لها و ل الست بنات واللي انتشرت في كل دول الخليج بقوة !!
بقي بص علي رجله كويس جدا .. لأنها الحاجة الوحيدة اللي بيقال أنهم مبيقدروش يغيروها